متى تبدأ مرحلة الشيخوخة
يمكن تعريف الشيخوخة بأنها مجموعة التحوّلات الطبيعية المعتادة التي تطرأ على الفرد البالغ كلما تقدم به العمر الزمني، ويقصد بالتحوّلات الطبيعية والمعتادة التي تنجم عن خلل طارئ عضوياً كان أو نفسياً أو اجتماعياً.
يمكن تعريف الشيخوخة بأنها مجموعة التحوّلات الطبيعية المعتادة التي تطرأ على الفرد البالغ كلما تقدم به العمر الزمني، ويقصد بالتحوّلات الطبيعية والمعتادة التي تنجم عن خلل طارئ عضوياً كان أو نفسياً أو اجتماعياً.
وجد أن عملية التوافق تقوم على عنصرين رئيسيين هما، التسوية الداخلية وهي التي تتضمن في إعادة النظر في معايير اتخاذ القرار، والتفاوض والتفاهم بين الأفراد
انطلقت النظريات الاجتماعية من خلفيات فلسفية وفكرية مختلفة تراوحت من ناحية بين التفاؤل والتشاؤم في وضع كبار السن، نجد حالة التفاؤل سمة بعض التوجهات النظرية، كما في نظرية النشاط والنظرية الاستمرارية
يُعد علم الشيخوخة الاجتماعي آخر تطور تمَّ إدخاله إلى ميدان الدراسات العلمية لظاهرة الشيخوخة، ولقد بدأ التفكير في قيام هذا العلم منذ عام 1952
هناك بعض المظاهر السلوكية التي تؤثر على كبار السن، وهي التحرر من تبعات وظيفة الأبوة أو الأمومة، وكذلك التخفيف من الأعمال التي تدعو إلى شدة التنافس.
يعتبر الأخصائي الاجتماعي هو الواجهة الرئيسية لمهنة الخدمة الاجتماعية، بحيث ينبغي أن يتسم بصفات منفردة، ومهارات علمية، وكفاءة علمية، تؤهله للعمل في مختلف قطاعات وميادين الخدمة الاجتماعية
العلاقة بين اﻷبعاد البيولوجية والنفسية والاجتماعيه علاقة متبادلة، ولا نستطيع ببساطه، الجزم بأن أحد هذه اﻷبعاد مسبب للأبعاد اﻷخرى، فقد تكون الظروف الاجتماعية وراء بعض العلل الجسمية والانحرافات النفسية والعقلية.
لقد أدى الاهتمام المتنامي من قبل المختصين في العلوم الاجتماعية المختلفة بقضية الشيخوخة، أن يتوجهوا إلى البحوث الميدانية، وقد كانت البداية في أبحاث الشيخوخة متواضعة جداً
الخجل كلمة تحمل معاني طيبة وأخرى مرضية، فالخجل عندما يكون نوعاً من أنواع الحياء يكون مطلوباً على المستوى الاجتماعي والديني، ﻷنه يدل على حسن التربية السوية لكن الخجل حينما يتحول إلى مرض يسمى بالرهاب الاجتماعي.
تناولت كل دراسة من دراسات مشكلات علم نفس الشيخوخة مشكلة واحدة محددة من مشكلات المسنين، كالمشكلات المعرفية والمشكلات الاجتماعية والمشكلات السيكولوجية.
لا يوجد هناك وقت محدد بتاريخ الاهتمام بموضوع الشيخوخة من جانب ولا تعين تصور مفهوم لوضع المسنين ومكانتهم الاجتماعية، ونظرة لكبار السن ونظرتهم لذاتهم من جانب ثاني
لعل من المفيد الإشارة إلى أن هذه النظرية هي النظرية الوحيدة التي صيغت أصلاً لوصف ظاهرة الشيخوخة وتفسيرها في المجتمع الحديث ففي عام 1960م، نشر كمنج وهنري كتابهما مضمنين هذا الكتاب النظرية الانفصالية