كيف يكون التنويع في الاستفتاح والقراءة والأذكار والدعاء في الصلاة؟
إنّ المُصلّي إذا حافظ على السنة الشريفة في قراءة الاستفتاحات في جميع أنواع الصلاة، فمثلاً فيقرأ هذا النوع تارةً أخرى والأمرُ الثالث تارةً،
إنّ المُصلّي إذا حافظ على السنة الشريفة في قراءة الاستفتاحات في جميع أنواع الصلاة، فمثلاً فيقرأ هذا النوع تارةً أخرى والأمرُ الثالث تارةً،
لا شكّ أن الخشوع في الصلاةِ من إقامتها، فإنّ إقامة الصلاة لا تكون إلا بإقامةِ: شروطها، وأركانها وواجباتها، والخشوعُ واجبٌ على الصحيح؛ وذلك لأمر الله ورسولهِ عليه الصلاة والسلام.
إذا عمل المسلم بالأداب المشروعة في المشي إلى الصلاة؛ فإن ذلك يكون من أسباب التوفيق للخشوع في الصلاة ومن هذه الأداب الاداب التالية:
إنّ الخشوع جاءَ بمعنى لينُ القلب، ورقتهِ، وسُكونه، فإنّ خَشَعَ القَلبُ تَبِعَهُ خشوعُ الجوارح؛ وذلك لأنَّها تابعةٌ له؛ عنِ النُّعمان بن بشير رضِيَ الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا وإنَّ في الجسَد مُضْغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسَدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَدَ الجسَدُ كله، ألا وهي القلب". صحيح البخاري.
الخشوع يجعل الصلاة محبوبتةً يسيرةً على المصلي، فقال الله تعالى : "واستعين في الصبر والصلاة وإنها لكبيرةٌ إلى على الخاشعين-الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم اليه راجعون" البقرة 45:46.
لا شك أنّ الصلاة قرةً للعين للنبي عليه الصلاة والسلام، وراحةً لقلبهِ وروحهِ؛ وذلك لحلاوةِ مناجاتهِ لرّبه؛ ولخشوعه، وحضور قلبهِ بين يدي الله تعالى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم، حُبب إلي النساء والطيبُ وجعلتُ قرة عيني في الصلاة.
لا شكّ أن ّ مما يُعينُ على تثبيت الخشوع في القلب هو المحافظة على الأذكار المشروعة أدبار الصلوات المفروضة، وفيها من الفوائد مع ما يحصل بسبب ذلك تثبيت الخشوع في القلب.
لا شك بأن العمل على سنن الصلاة القولية والفعلية تجلب الخشوع في الصلاة، ويزيد من ثوابها، ويرفعُ من درجات صاحبها في الدنيا والآخرة، وهي سننُ أقوالٍ وأفعال، ولا تبطل الصلاة بترك شيءٍ منها عمداً ولا سهواً.
لا شكّ بأن متابعة المؤذن والقول مثلما يقول، هي من أسباب جلب الخشوع في الصلاة؛ وذلك لأنّ إجابة المؤذن حينما يقول: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، فهي وحدها تكفي للإلتجاء لله تعالى، واعتماد القلب عليها، يعني أنّ لا حولَ ولا قوةَ للعبدِ إلا به سبحانه .
لا شكّ أن للصلاة طعماً خاصاً؛ لأنها من أعظم العبادات، والعبادة لله تعالى يتلذذُ بها المسلم الصادق مع الله تعالى؛ واهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: "ذاق طعمَ الإيمانِ من رضي بالله ربّاً، وبا الإسلام ديناً، وبمحمدٍ عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً" رواه مسلم.
أولاً: قال الله تعالى: "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" البقرة:45. فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ الله: "وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين.
يجب ترك الأسباب التي تزيل الخشوع في الصلاة، أو تضعفه، والعمل بالأسباب التي تجلبه وتقويه، وهي كثيرة، منها الأسباب الاتية:
إنّ من أعظم الأسباب الجالبة للخشوع في الصلاة هي أنّ يصلّي المسلم الصلاة الكاملة من كلّ وجهٍ؛ وذلك بإكمال شروطها قبل الدخول فيها