إدارة المعرفة داخل منظمات العلاقات العامة

التثبت من فاعلية المنظمة في إمكانية تغيير المعرفة الضمنية إلى ظاهرة وتضخيم القوائد من الملكية الفكرية من خلال استعمال رجل العلاقات العامة لاختراعات والمعرفة التي تكنلكها والمتاجرة بالابتكارات.

إن من أهم مدعمات نجاح المؤسسات هو قدرتها على اللحاق بأحدث المتغيرات والحفاظ على قدرتها على المنافسة والبقاء في السوق في ظل الثورة التي يشهدها عصر تكنولوجيا المعلومات.

حيث من المهم على رجل العلاقات العامة في المنظمة وإعطاء الأهمية لإدارة المعرفة لم يكن ترفاً، وإنما جاء استجابة للكثير من الاحتياجات ومؤثرات بيئة داخلية وخارجية.

أجرت العديد من المنظمات الكثير من البحوث حول العوائق والتحديات التي تتعرض لها عمليات إدارة المعرفة بصورة يمنع من تحولها إلى منظمات معرفية.

تختلف المعرفة، المعلومات والبيانات عن بعضها؛ حيث تتضمن كل منها مفهوماً مستقلاً، وتكون فيما بينهم ارتباط دقيقة، إذ تُعد البيانات المستوى الأقل.

نقصد هنا بالمتطلبات والإجراءات اللازمة للتوصل إلى إدارة فعالة للمعرفة داخل المنظمة وقامة بها شركات عالمية بهدف الوصول لنموذج المنظمة المعرفية.

يخضع عمل المكاتب والشركات الاستشارية إلى الكثير من الاعتبارات العامة، أهمَها ما يتعلق بطبيعة الاستشارة الخارجية التي تقدمه هذه المكاتب والشركات كخدمة متخصصة.