علم الاجتماع السياسي في الفكر الدور كايمي الجديد
يصدر ما يقوم به أنصار دور كايم الجدد من دراسات عن اهتمامه بدور الضمير الجمعي كعامل محدد للسلوك وداعم للفرد، وكذلك ما قدمه من سبل ترسيخ هذا الضمير كالطقوس والممارسات ومشاعر الانتماء والتكاتف التي تجمع
يصدر ما يقوم به أنصار دور كايم الجدد من دراسات عن اهتمامه بدور الضمير الجمعي كعامل محدد للسلوك وداعم للفرد، وكذلك ما قدمه من سبل ترسيخ هذا الضمير كالطقوس والممارسات ومشاعر الانتماء والتكاتف التي تجمع
لم تنل أعمال إميل دور كايم في علم الاجتماع السياسي نفس شهرة وتأثير الآراء التي نادى بها نظيراه كارل ماركس وماكس فيبر، ﻷن الدولة في رأي هذا الأول تقول بدور ثانوي في الحفاظ على استقرار المجتمع.
أخذ ميدان علم الاجتماع في الإتساع والتشعب بعد أن غلب الإتجاه العلمي على دراسة ظواهر الاجتماع، ولهذا فإن كل مجموعة من الظواهر تتصل بناحية من نواحي المجتمع أخذت في الإستقلال النسبي، واتخاذ صفة العلم الجزئي.
كان ما يجمع رواد علم الاجتماع الأوائل هو الرغبة في استكناه المعاني الكامنة في التغيرات التي طرأت على مجتمعاتهم، وقد سعى هؤلاء إلى تجاوز التفكير المجرد والمضي إلى ما هو أبعد من تفسير الأحداث الجسمية في تلك الفترة.
ذهب بعض الباحثين إلى أن صفة الجبر والإلزام التي تتميز بها الظواهر الاجتماعية تجعل من الفرد عبداً للمجتمع، مسلوب الإدارة، معدوم الحرية.
ابتعد دور كايم على العكس عن ابن خلدون وأوجست كونت، اللذان انخرطا في العمل السياسي بشكل آخر، عن مثل هذا العمل.
طبيعة وأشكال المجتمعات: تنشأ الحياة الاجتماعية بصورة طبيعية، وبشكل مغاير لطبائع الأفراد، ويعترض دور كايم، على أصحاب نظرية التعاقد الذين جعلوا من نشأة المجتمع نشأة صناعية عن إرادة وقصد.