قصة قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه
أما عن مناسبة قصيدة "أخفي الهوى ومدامعي تبديه" فيروى بأنه كان يعيش في مصر شاعر سوري الأصل يسمى ابن الفارض، وكان هذا الشاعر متصوفًا، يهيم بحب الله تعالى.
أما عن مناسبة قصيدة "أخفي الهوى ومدامعي تبديه" فيروى بأنه كان يعيش في مصر شاعر سوري الأصل يسمى ابن الفارض، وكان هذا الشاعر متصوفًا، يهيم بحب الله تعالى.
ابن الفارض هو عمرو بن علي الأصل، ولد سنة "576" للهجرة في مصر، ولقب بشرف الدين بن الفارض، يُعد ابن الفارض من الشعراء المتصوفين وقد لقب أيضاً بسلطان العاشقين، لابن الفارض دواوين كبيرة وضخمةً المحتوى ولكنها صغيرة الحجم كان كلها في الغزل.
قال عنه جُبران خليل جبران:" هوَ كَاهِن في هيكل الفِكرِ المُطلق؛ أمير في دولة الخيال الواسع؛ قائد في جيش المُتَصوّفة العظيم"؛ قضى حوالي 15 سنة من عمره في عُزلةٍ عن الناس يتأمَّل أحوال نفسه، ويمرحُ في الخيال البعيد وأسرار المَلكُوت.
أما عن مناسبة قصيدة "أبدا تحن إليكم الأرواح" فيروى بأن رجلًا يقال له يحيى الغوثاني قد رافق الشيخ محمد سعيد الطنطاوي على مدى خمسة وثلاثين عامًا، وخلال هذه الأعوام لم يكد يمر يوم.