اضطرابات المزاج

اضطرابات المزاج المرتبطة بالاكتئاب هي حالات صحية نفسية منتشرة ومؤثرة تتطلب فهمًا رحيمًا وتدخلات فعالة. من خلال تعزيز الوعي وتقليل وصمة العار وتقديم الدعم الشامل

يحتاج هذا النوع من الاضطراب علاج طول الحياة، حتى في اللحظات التي يشعر فيها المصاب بتحسن، غالباً ما يتم تقديم هذا العلاج بواسطة أخصائي صحة عقلية

يعتقد أن هذا الاضطراب غير شائع وليس من السهل الحصول على نسب صحيحة لأن المصابين ممكن أن لا يُشخّصوا أو يتم تشخيصهم بطريقة غير صحيحة

في أغلب الأوقات لا يستطيع الوالدين معرفة المؤشرات التي تُثبت إصابة الأطفال بأمراض نفسية، نتيجة لذلك تتفاقم هذه الأمراض بسبب جهل الوالدين للأعراض.

المزاج: هو النبرة العاطفية للفرد، والتي تؤثر بشكل كبير على السلوك والشخصية والإدراك، حيث يعاني الأفراد من أقصى درجات الحالة المزاجية المعتادة، من المزاج المنخفض والحزين وغير السار للاكتئاب أحادي القطب إلى الحالة المزاجية المرتفعة والبهجة والمفعمة بالحيوية للهوس. ومن المعروف أن أولئك الذين يعانون من طرفي الاستمرارية لديهم ثنائي القطب.

تبدأ على كل الأفراد تقريبًا مظاهر تشبه هذا النوع من الاضطراب عند نقطة ما في حياتهم، إذا شهد الفرد صعوبات في الفترة الحالية أو لم تحدث سوى في بعض الأحيان في الماضي، فعلى الأغلب هو غير مصاب

هذا النوع من الاضطراب عبارة عن اضطراب غير شائع في المزاج. ينتج عن هذا النوع من الاضطراب تغيرات وجدانية، لكن ليس بحدة التغيرات التي تنتج عن الاضطرابات ذات الوجهين.

وفي حالة هذا النوع من الاضطراب يعاني المصاب من لحظات يتقلب فيها المزاج ارتفاع وهبوط بشكل واضح من حالة الهدوء. فقد يشعر المصاب أنه في قمة السعادة للحظة من الوقت