قصة قصيدة إذا كان الكريم له حجاب
أما عن مناسبة قصيدة "إذا كان الكريم له حجاب" فيروى بأنه في يوم من الأيام سمع الأصمعي عن كرم رجل من أهل المدينة، فقرر أن يزوره لكي يرى مدى كرمه، فتوجه إلى بيته وطرق عليه بابه.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا كان الكريم له حجاب" فيروى بأنه في يوم من الأيام سمع الأصمعي عن كرم رجل من أهل المدينة، فقرر أن يزوره لكي يرى مدى كرمه، فتوجه إلى بيته وطرق عليه بابه.
أما عن مناسبة قصيدة "حبي في ذي القفار شردني" فيروى بأن عبد الملك بن قريب بن عبد الملك الملقب بالأصمعي في يوم من الأيام خرج من البصرة، وتوجه إلى الصحراء.
لكل أمة من الأمم التي عانقت الحياة على أطراف هذه الأرض، لها من الموروثات الثقافيّة ما يخصها، والتي بدورها تجعلها تتفرد بها عن غيرها من الأمم، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
يقول الأصمعي: كنت أقرأ الآية الكريمة من كتاب الله عزّوجل" والسَّارِقُ والسّّارقةُ فاقطَعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نَكالاً من الله والله غفورٌ رحيم"، وكان بجانبي أعرابيّ؛ فقال لي: كلامُ من هذا؟ فقلتُ كلام الله. فقال: أعِدْ، فأعدتُ. فقال: ليسَ هذا كلام الله. فانتَبهتُ، فقرأت:" والله عزيزٌ حكيم"؛ فقال الأعرابيّ: أصَبتْ، هذا كلام الله.
تحدّثَ عنه كثيرٌ من علماء عصرهِ، وحلفاء الدولة في فترةِ حياتهِ. ومِمّا قيل عنه، أنَّ هارون الرشيد، سمّاهُ شيطان الشّعر؛ وقال عنه الأخفش: ما رأينَا أحداً أعلم بالشّعر من الأصمعي. وقد قال عن نفسهِ: أحفظُ عشرة آلاف أُرجوزة. والحُلاصة أنّهُ أعظم علماء العربيّة بالرّواية والشّعر، وقد كان شاعراً مُجيداً، راوياً عظيماً، خلّدَ اسمهُ بقلمهِ، فشرّفَ نفسهُ حيّاً وميتاً.
أمَّا عن قصة قصيدة "إليك اعتذاري من صلاتي جالسا***على غير ظهر موميا نحو قبلتي" يحكى أن الأصمعي قد غابت له إبل فخرج لكي يبحث عنها في هذه الليلة كان الجو شديد البرودة.