كتاب الجمع والتوضيح لمرويات الإمام البخاري وأحكامه لأبي معاذ
كتاب الجمع والتوضيح لمرويات الإمام البخاري وأحكامه: للكاتب أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد، له عدد من المؤلفات منها شرح المنظومة البيقونية
كتاب الجمع والتوضيح لمرويات الإمام البخاري وأحكامه: للكاتب أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد، له عدد من المؤلفات منها شرح المنظومة البيقونية
توفي الإمام النسائيُّ رحمه الله تعالى بعد محنته في دمشق ، وتأليف كتابه الخصائص في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من بعد مخاصمة مع شباب من دمشق قد طلبوا منه كتابة كتاب عن العباس ، فضربوه وأخرجوه من المسجد الأمويِّ ، وداسوه تحت الأرجل ، وحمل الى الرّملة بفلسطين ، وفيها توفي ودفن وكان ذلك سنة 303 للهجرة الموافق للميلاد 915 ، عليه رحمة الله.
درس الإمام التّرمذيّ رحمه الله تعالى العلم ، ونقل عن شيوخٍ هم من كبار أعلام الحديث ، أمثال البخاريّ ومسلم ،وإسحاق بن راهويه، ودرس على يديه الكثير من طلبة العلم من أمثال :أبي حامد بن عبدالله بن داوود المروزيّ، وأبي بكر السّمرقنديّ
هوَ العلَّامَةُ الحافِظُ المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الله، مُحَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ المُغيرَةِ بنِ بَرْدَزْبَةَ البخاريُّ، منْ أعلامِ الرُّواةِ والمُحَدِّثينَ وأصْحابِ الكُتُبِ والمُصَنَّفاتِ في الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، ولِدَ في بخارَى في العام الرَّابِعِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، ورَحلَ في طَلبِ العلْمِ والحديثِ حتَّى حفِظَ الكَثيرَ منَ العلْمِ والحديثِ،
لقدْ حثَّ الإسلامُ على حسنِ تدبيرِ أمورِ النّاسِ وتيسيرُ أمورِ بعضهمْ بعضاً، وشرّعَ منَ الأحكامِ ما كانَ لقضاءِ حوائجهمْ كالدّينِ والإقتراضِ المشروعِ منْ غيرِ زيادةٍ، كما حثَّ الإسلامُ الدّائنونَ على حسنِ سدادِ الدَّينِ وإمهالِ المدينِ والتّجاوزِ عنهُ بحسبِ المقدرةِ، وجعلَ لمنْ يتحلَّى بهذه الصّفاتِ الأجرَ العظيمَ في الدّنيا والآخرةِ، وسنعرضُ حديثاً في حسنِ سدادِ الدّائنِ للدّينِ.
لقدْ كانَ في الإسلام منَ الأحكامِ ما ييسرُ أمورَ النّاسِ في الحياةِ، ومنَ الأمورِ الّتي شرعها الإسلامُ للتّيسيرِ عليهمْ الدَّينُ، وقدْ كانَ للدَّينِ أحكامهُ التّي حرصَ الإسلامُ على جلبِ المنفعة والحرصِ على أموالِ النّاسِ وكسبِ الأجرِ والثّوابِ في تيسيرِ أحوالِ النّاسِ، وحثَّ الإسلامُ على سدادِ الدينِ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ النِّيَّةِ في سدادِ الدّينِ.
إنَّ الإسلامُ هو دينُ التّسامحِ والعفو، والدّعوةِ إليهِ يكونُ بالموعظةِ الحسنةِ، وقدْ حرصَ ديننا الحنيفُ على إعتناقهِ بالرضا وعدمِ الكراهيةِ، وعاشَ النّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ معْ غيرهمْ منْ أهل الأديانِ بمواثيق تحكمُ علاقتهمْ وبعلاقةٍ تبيّنُ أخلاقَ ديننا، كما حرّمَ على المسلمِ قتلَ الذّميِّ بدونِ حقٍ، وسنعرضُ حديثاً في إثمِ منْ قاتلَ معاهداً أوذميّاً.