صحيح البخاري
وغيرها من الكتب التي شرحت صحيح إمامنا البخاري رحمه الله تعالى، وجزاه عنّا وعن أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم خير الجزاء إلى يوم القيامة.
وغيرها من الكتب التي شرحت صحيح إمامنا البخاري رحمه الله تعالى، وجزاه عنّا وعن أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم خير الجزاء إلى يوم القيامة.
درس الإمام التّرمذيّ رحمه الله تعالى العلم ، ونقل عن شيوخٍ هم من كبار أعلام الحديث ، أمثال البخاريّ ومسلم ،وإسحاق بن راهويه، ودرس على يديه الكثير من طلبة العلم من أمثال :أبي حامد بن عبدالله بن داوود المروزيّ، وأبي بكر السّمرقنديّ
لقدْ جاءَ الإسلامُ لينشرَ التّسامحَ والإخاءَ في المجتمع وأفراده، ونهى عنْ كلِّ ما يريعُ المسلمَ ويجلبَ له الخوفَ، وقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ منَ الشّاهدِ ما يحرّم اشهارَ السّلاح بوجه المسلم، وذلك منْ بابِ عدمِ ترويعه وإخافته، ولأنّ ذلكَ قدْ يؤولُ إلى عواقبَ منْ وسوسة الشّيطانِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
هوُ الإمامُ العلَّامَةُ الحافِظُ المُحَدِّثُ، أَبو الحُسَيْنِ، مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ بن مُسْلِمِ بنِ ورْدِ بنِ كُوشاذَ القُشَيْرِيُّ النَّيْسابورِيُّ، منْ أبرزِ رواةِ الحديثِ والمُصَنِّفينَ بعدَ شَيْخِهِ الإمامِ البُخارِيُّ رَحِمَهُما اللهُ، كانتْ ولادَتُهُ في العامِ الرَّابِعِ بعدَ المائَتيْنِ منَ الهِجْرَةِ، وطلبَ العِلْمَ صَغيراً، وارْتَحَلَ في طلبِ الحديثِ بين الشّامِ والعِراقِ ومِصْرَ الحجازِ