الأسرة عند شيريكاهوا والأباتشي
أن الأسر فى معظم المجتمعات التى تقع بعيداً عن نطاق تأثير الثقافة الأوروبية الغربية تتميز ببناء أكبر حجماً وأشد تعقيداً بكثير، كما أن نطاق القرابة يلعب دوراً فى تشكيل عمليات التفاعل الاجتماعي.
أن الأسر فى معظم المجتمعات التى تقع بعيداً عن نطاق تأثير الثقافة الأوروبية الغربية تتميز ببناء أكبر حجماً وأشد تعقيداً بكثير، كما أن نطاق القرابة يلعب دوراً فى تشكيل عمليات التفاعل الاجتماعي.
يعيش سكان إسكيمو في القطب الشمالي في أبعد نقطة إلى الشمال ممكن أن يعيش فيها بشر، يبنون بيوتهم على شاطئ "سميث ساوند" فى شمال غرب جرينلاند. وبيئتهم شديدة البرودة، شتاؤها طويل، وصيفها قصير جداً.
يوجد في جميع المجتمعات الإنسانية جماعات يرتبط أعضاؤها برابطة القرابة. وهناك عدة أنواع من هذه الجماعات القرابية، نورد أهمها فيما يلي
توجد القرابة في كل شعب وكل مجتمع اعتادو وجود انماط القرابة فيه، بحيث أنه تختلف مصطلحات عند الشعوب بإختلاف الثقافات مثل الأب، والأم، والابن، والبنت ولا تعنى دائماً نفس المدلول عند جميع الشعوب.
نظام القرابة لدينا ما ضيق النطاق نسبياً. بسبب أن معظم مصطلحات التي تستخدم في نظام القرابة الأساسية تشير إلى أقارب الأسرة الأساسية، ونادراً ما تعترف تلك المصطلحات بالأجداد أو الأحفاد.
من الممكن القول بأن القرابة يمكن تحديدها فـى أحد معانيها فى ضوء العوامل البيولوجية. فالشخص يرتبط بأبيه وأمه بسبب مولده، وبذلك يرتبط الأب والأم بعضهما ببعض بسبب معيشتهما المشتركة، وفي أتخاذ قرار مشترك فى إنجاب الأطفال.
القرابة: هي مجموعة من العلاقات الاجتماعية التي تشكل جزءًا مهم من حياة أغلب البشر في معظم المجتمعات، على الرغم من وجود جدل دائم.
يهتم الانثربولوجيا بدراسة الانسان وترتبط بالمجتمع الانساني الذي توجد فيه وتعكس بيئته الاساسية والقيم السائدة فيه وتخدم مصالحه في التحسين والتطوير
أن أساس الانتساب للأب، والانتساب للأم لا يجتمعان، إذ أن وجود أحدهما يعني عدم وجود الآخر، وهو ما يدحضه وجود بعض المجتمعات التي يعترف فيها بجماعات الانتساب للأب والانتساب للأم على السواء.
إنَّ شكلي العشيرة متشابهان أشدّ التشابه فى البناء والوظيفة، ولا يختلفان إلا من حيث خط القرابة الذي يتخذ معياراً لتحديد انتماء الفرد للجماعة.
ينتشر وجود الأسر المشتركة الأمومية، خاصة في تلك المجتمعات التي تكون أصغر بحيث تكتفي قي تنظيمها روابط القرابة وحدها.
نشأت البنيوية في فرنسا، في منتصف الستينيات من القرن العشرين،وقد أنتشرالاعتقاد بوجود بنيوية مطلقة خاصة في فرنسا. الأمر الذي دفع لفي ستروس إلى اتخاذ موقف مخالف من انه على الرغم من أنه من أدخل مصطلح (البنيوية) إلى الحقل الانثروبولوجي.