همام بن منبه والرواية
هو: التّابعيّ الجليل، أبوعُقْبَة، همّام بن مُنَبِّه الصّنعاني، ترجع أُصوله إلى فارس، وكان ممّن حضر مع أبيه لليمن، وأسلم في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد لقي كثيراً من الصّحابة أثناء أسفارِهِ وروى عنهم الحديث
هو: التّابعيّ الجليل، أبوعُقْبَة، همّام بن مُنَبِّه الصّنعاني، ترجع أُصوله إلى فارس، وكان ممّن حضر مع أبيه لليمن، وأسلم في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد لقي كثيراً من الصّحابة أثناء أسفارِهِ وروى عنهم الحديث
هو: التّابعيّ الجليل، أبو الزّبير، محمّد بن مسلم بن تَدُرس، من المحدّثين في زمن التّابعين عن الصّحابة رضوان الله عليهم، كانمولى لحكيم بن حزام، ويقال له أبو الزّبير المكيّ لولائه لبني أسد من مكّة
هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو محمّدٌ، طلحَةُ بنُ مُصَرِّفِ اليامِيُّ، يرجع نسَبُهُ إلى يام من همَدانٍ، من فقهاءِ الكوفة وعلمائِها في القرآن الكريم والحديث النّبويّ، وكانَ معلّماً لقُرّاءِ القرآن في الكوفة وكان مَرْجِعاً في رواية الحديث عن الصّحابة والتّابعين
هو: التّابعيُّ ابو المُعتَمِرِ، مُوَرّقُ العِجْلِيُّ ، من رواة الحديث النّبوي الشّريف عن كثيرٍ من الصّحابة رضوان الله عليهم، كان يسكن البصرة، وكانَ يَشْتَهر بالكرم والسّخاء في عطيّةِ الفقراءِ وكان ينفق مالاً كثيراً في سبيل الله
هو: التّابعيُّ الجليل،أبو عُروة، القاسمُ بنُ مُخَيْمِرَة الهمدانيُّ، كان يسكن الكوفة بالعراق، قبل أن يرحل إلى الشّام ويقيم بدمشق، عمل في تعليم الكتاتيب فيها، وكان يُعرَف رحمه الله بزهده في الدّنيا، وكان يخرج من حينٍ لآخر متطوعاً يجاهدُ في سبيلِ الله،
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عُثمانَ، ربيعَةُ بنُ أبي عبدِ الرّحمنِ التّيميّ المدنيُّ، عُرِفَ بربيعةِ الرّأيِ، من رواة الحديث النّبويّ من التّابعين، عُرفَ رحِمَهُ اللهُ بالحفْظِ للحديثِ والفقهِ الإسلاميِّ، ولدَ في المدينة المنوّرة وكانَ منْ أصحابِ الفتوى فيها،
كان طَلْقُ بن حَبِيبٍ العَنَزِيُّ من التّابعين الرّواة عن أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وممّن روى عنهم: عبدالله بن عبّاس وأنس بن مالك وجابر بن عبدالله وعبدالله بن عمرو وغيرهم رضي الله عنهم،
هو التّابعيّ الجليل،عبد الملك بنُ حَبِيب الأزديّ والّذي يُعرَفُ بأبي عِمران الجَوْنِيُّ، من التّابعين في الرّواية، كان من سكان البصرة ، إلتقى بعدد من الصّحابة الأجلاء وروى الحديث عنهم
هو: التّابعيُّ الجليلٌ، أبو عَدِيٍّ، الزّبيرُ بنُ عَدِيِّ الْيَامِيُّ الهَمَدانِيُّ ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ، من علماء الكوفة بالعراقِ،كانت ولادَته في الرّيِّ ـ وهي مدينَة بينَ العراق والكويت حالِياً،
هو: التّابعيُّ الجيلُ، أبو المُعتَمِرِ، سُليمانُ بنِ طرخانَ التّيميِّ، وسميَّ التَّيمِيُّ لأنّه عاش عند بني تَميمٍ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ، وابنُه معتمرٌ بنُ سليمانَ من المحدّثينَ، ولد في العامِ السّادسِ والأربعينَ من الهجرة
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو مُحَمَّدٍ،عبدُ اللهِ بنُ وَهْبِ بنِ مُسْلِمٍ الفَهْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ مِصرَ حيثُ ولِدَ فيها في العامِ الخامِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في الفُسطاطِ، أدْرَكَ كثيراً منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ وروى عنْهم، وكانَ أنَسُ بنُ مالِكَ أكْثَرُ منْ لازَمهُم منَ العُلَماءِ، ورحَلَ في طَلبِ العلْمِ فبَلَغَ الحِجازَ والعِراقَ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو حمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ ميمونٍ المُرْوَزِيُّ الخُراسَانِيُّ السُّكَّرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التّابعينَ، وُلِدَ في مَروَ، كانَ منْ عُلمائِها، وعُرَفَ عنْهُ بالزُّهْدِ والكَرَمِ وقدْ فقدَ بَصَرَهُ في آخرِعُمْرِهِ، وكانَ ثِقَةً في رِوايَةِ الحديثِ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو مُحَمَّدٍ، عيسَى بنُ يونُسَ بنِ أبي إسْحاقَ السُّبيْعِيُّ، الكوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعِراقِ حيثُ وُلِدَ فيها، وأبوه يونُسُ بنُ عيسى المُحَدِّثُ المُعْروفُ، ولهُ منَ الأخْوَةِ المُحَدِّثينَ إسْرائِيلَ بنِ يونُسَ منَ الأتْباعِ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو نَصْرٍ البَصْرِيُّ، عبدُ الوَهَّابِ بنُ عطاءٍ الخَفَّافُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، المولودِ في البَصْرَةِ، والمُهاجِرِ بعْدَها إلى بغْدادَ ، نزَلَ الكَرْخَ وكانَ منْ علماءِ بغدَادَ، وعُرِفَ بملازَمَةِ المُحَدِّثِ سعيدِ بنِ أبي عَروبَةَ وكتابَتِهِ لهُ، وكانَ يُعْرَفُ بالخَشْيَةِ وكَثْرَةِ البُكاءِ
هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو عامِرٍ، قبيصَةُ بنُ عُقْبَةَ بنِ محمَّدِ بنِ سُفْيانَ الكوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الَشَّريفِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ، أدْركَ سفيانَ الثَّورِيَّ صغيراً، وأخَذَ الحديثَ عنْ كثيرٍ منَ الرُّواةِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ وكانَ متْقِناً لعلْمِ الرِّوايَةِ للحديثِ،
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، يحيَى بنُ عُمَارَةَ بنِ أبي الحَسَنِ الأنْصارِيِّ، منْ رُواةِ الحَدِيثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، منْ أهلِ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ، ولهُ منَ الأبناءِ الرُّواةِ عَمْرُو بنُ يحْيَى بنُ عُمارَةَ، كانَ مِمَّنْ أدْرَكَ جيلَ الصَّحابَةِ وروَى عنْهُمُ الحديثَ النَّبويَّ، وكانَ يُلَقَّبُ بالمازِنِيِّ المَدَنِيِّ ولمْ نَجِدْ شيئَاً عنْ زَمَنِ وفاتِهِ رَحِمَهُ اللهُ.
هوَ: التَّابِعيَُ الجليلُ، أَبُو عَمْرُو، يَحْيَى بنُ الحارِثِ الغَسَّانِيُّ الذِّمارِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وُلِدَ في العامِ الخَامِسِ والسَّبْعينَ منَ الهِجْرَةِ، منْ أهلِ الشَّامِ في دِمشْقَ، والذِّمارِيُّ نِسْبَةً إلى أصْلِهِ منْ ذِمارٍ منَ اليَمَنِ،
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أَبو يَعْفورَ، وَقْدانُ العَبْدِيٌّ الكُوفِيُّ، وقيلَ إسمُهُ واقدٌ العَبْدِيُّ، ولَقَبُهُ وقدانُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ فيقالٌ له الكوفِيُّ، أدْرَكَ جَمْعاً منَ الصَّحابَةِ ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وكانَ منْ علماء الكوفَةِ ومُحدِّثِيها، وكانَتْ وفاتُهُ في العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ تقريباً، يرْحَمُهُ الله.
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، مُصْعَبُ بنُ سُلَيْمٍ القُرَشِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، يرجِعُ نَسَبُهُ إلى بني أسْد، وهو من صغارِ التَّابعينَ، وكانَ يسكُنُ الكُوفَةَ بالعراقِ، أدْرَكَ زمنَ الصَّحابَةِ ورَوى عنْهمُ الحديثَوزكانَ يقالُ لهُ الزُّهريُّ لأنّه كانَ عريفاً عندَ بني زُهرَةَ، ولمْ نَجِدْ شيئاً عنْ وفاتِه رَحِمَهُ اللهُ.
هو: الفقيهُ المُحّدِّثُ، أبو إسْماعِيلَ، حمَّادُ بنُ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابِعينَ، وُلِدَ في العامِ الثَّامِنِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويِّةِ، وكان مولَىً لآلِ جريرِ بنِ حازِمٍ، وكان مِمَّنْ اشْتَغَلوا بِروايَةِ الحديثِ وملازَمَةِ كثيرٍ منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ حتَّى أصْبَحَ منْ عُلَماءِ عَصْرِهُ المعدُودين في الفقهِ والحديثِ
هوَ الإمامُ الحافِظُ، أبو الحارِثِ، اللَّيثُ بنُ سَعْدٍ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، منْ أصولٍ فارِسِيَّةِ منْ أصْبَهانَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في مِصْرَ في العامِ الرَّابِعِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ، وعاشَ نشْأَتَهُ في حبِّ العلْمِ وتَعلُّمِهِ،
هوَ: الإمامُ الحافِظُ، أبو عَمْرُو، عبدُ الرَّحمنِ بنُ عمْرُو الأوْزاعِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ من جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الشَّامِ، ولدَ في مدينَةِ بعَلْبكَ في العامِ الثَّامِنِ والثَّمانينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، والأوزاعِيُّ نِسْبَة إلى قبيلةِ الأوزاعِ اليَمَنِيَّةِ،
هو: الإمامُ الفقيهُ المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، مالكُ بنُ أنَسِ بنِ مالِكٍ المَدَنِيُّ، من رواة الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتباعِ التَّابعينَ، ولِدَ في المَدينَةِ المنورَةِ في العامِ الثَّالثِ والتِّسعين منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة، حفظَ القرآنَ الكريمَ ثمَّ توجّهَ إلى حفظِ الحديثِ النَّبويَّ وأدرَكَ عددَاً كبيراً منْ كِبارِ التَّابعينَ وروى الحديثَ عنْهُمْ
هو التّابعي الجليل، أبو عائشة، مَسروقُ بن الأجدعِ الوادِعيُّ، وكنيته بأبي عائشة تأسياً بأم المؤمنين عائشة، وسميّ مسروقاً لأنّه سُرق في صغرِه فلمّا وجدوه سمُوهُ مسروقاً
من ما ورد من رواية عبد العزيز بن صهيب للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحه في باب العزم بالدّعاء: (( قال أبو بكرٍ: حدّثنا إسماعيل بن عُلَيَّة عن عبدِ العزيزِ بنِ صُهَيبٍ، عن أنسِ بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا دعا أحَدُكُمْ فليَعزِمْ في الدّعاءِ ولا يَقُلْ: اللّهم إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي فإنَّ الله لامُسْتَكْرِهَ لَهُ)
كان اسحاق بن عبدالله من الّذين أدركوا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنه الحديث كعمّه أنس بن مالك ، وروى عن كثير من التّابعين كأبيه عبدالله وشيبة الخَضريّ و صالح السّمان وسعيد بن يسار والطّفيل بن أبي كعب وغيرهم رحمهم الله،
هو التّابعيّ الجليل، أبو عبدالله، زيد بن أسلم وأبوه أسلم كان مولى لعمر الفاروق، تربى في بيت الخطّاب حيث الفقه والحديث، ونشأ مُحباً لذلك حتى أصبح من فقهاء المدينة المنوّرة ومحدّثيها،
هو: التّابعيّ الكوفيّ، أبو عبدالله، عبدُالعزيز بنُ رُفَيْع،من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة رضوان الله عليهم، قيل أنّه ترعرع في الطّائف وأخذ عن علمائها من الصّحابة فحدّث عن كثير منهم كما التقى ببعض التّابعين، ثمّ آل به المطافُ إلى الكوفة حيث كان مصدرعلمِ هناك
هو التّابعي الجليل، أبو مريم، رِبْعِيّ بن حِراش بن جحش بنُعمرو، من عّبْس من غّطَفان، كان يقطُن الكوفة، وأُشتهر بصدق اللّسانوالإخلاص في رواية الحديث وكان من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة الأجلّاءِ
لقد ظهر التدوين في عهد التّابعين رحمهم الله وذلك بسبب الخشية من ضياع الحديث لموت صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولتفرُقِهم في الأمصارِ وقد ظهر في زمنهم من دوّنوا الحديث النّبويّ مثل الصنعاني فقد كتب الصّحيفة الصّحيحة ومن الّذين كتبوا أيضاً سعيد بن جبير والخليفة عمر بن عبدالعزيزوغيرهم.