التبخر

تعرف عملية التبخر الكلي بأنه مجموع المياه التي تضيع من أي مكان من الأماكن وذلك نتيجة للتأثير المشترك للتبخر من سطح المياه والتُربة وعملية النتح من النباتات.

تتدخل في عملية التبخر عوامل عديدة سواء كان من سطح الماء المكشوف أو من التُربة، فبعضها عوامل مناخية وبعضها الآخر يرتبط بحالة الجسم المائي أو بحالة التُربة

تستعمل عملية التقطير في المصانع ومختبرات الكيمياء بشكلٍ كبير، وذلك لفعاليتها في عملية فصل المواد المختلفة في حالتها الفيزيائية من صلبة أو سائلة أو غازية عن مذيب سائل، إذ يكون المحلول المراد فصله في الحالة الفيزيائية السائلة

الفصل الكيميائي هي عملية تعمل على تحويل الخليط من المواد التي تكون مكوناته مختلفة في خصائصها الكيميائية والفيزيائية إلى مواد جديدة منفصلة عن بعضها البعض مميزة ومفيدة.

تغيير الحالة هو تغيير مادي، حيث إنها تغييرات قابلة للعكس ولا تنطوي على أي تغييرات في التركيب الكيميائي للمادة، وتشمل التغييرات الشائعة للحالة الذوبان

يؤثر الغلاف الجوي في تجوية الصُخور من خلال التغيرات الزمانية والمكانية في عناصر الطقس والمناخ، بشكل خاص درجة الحرارة وكمية الأمطار والرياح.

لإشعاع الشمسي: يعد الإشعاع الشمسي من أهم العوامل التي تؤثر في عملية التبخر على الإطلاق، فقد بينت التجارب التي تم اجرائها لغاية الآن

إن التبخر هو تحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية وهي عملية فيزيقية وهو ظاهرة طبيعية أي أن جسم مائي مهما كان حجمه.

قياس التبخر مهم جداً ذلك لأن بخار الماء في الهواء هو الوقود الأساسي لحدوث العواصف الرعدية، كما أنه مهم جداً في تصميم السدود والبحيرات الصناعية.