دور العلاج الوظيفي في تنمية مهارات اليد
تُستخدم نظريات ومبادئ النمو جنبًا إلى جنب مع نماذج الممارسة الأخرى لتحديد الأهداف المناسبة وتصميم أنشطة التدخل وتقييم تقدم الطفل.
تُستخدم نظريات ومبادئ النمو جنبًا إلى جنب مع نماذج الممارسة الأخرى لتحديد الأهداف المناسبة وتصميم أنشطة التدخل وتقييم تقدم الطفل.
في الأشهر الستة الأولى، يتعلم الرضيع عن الجسم وتأثيرات أفعاله. كما تركز الاهتمامات على الإجراءات مع الأشياء والمدخلات الحسية التي توفرها هذه الإجراءات. كما يحدث تعلم الرضيع من خلال الحواس الأساسية: النظر والتذوق واللمس والشم والسمع والحركة. كما يستمتع الرضيع بتكرار الحركات من أجله ويركز اللعب على الحركة التي يمكن أداؤها بأداة (مثل الضرب بالفم والضرب بالهز)، بدلاً من الشيء نفسه.
يقوم المعالجون المهنيون بإعداد الطفل للمشاركة بطرق متعددة، وفقًا لنوع الاضطراب الذي يُظهره الطفل والسياق الذي يؤدي فيه. عندما يواجه الأطفال تحديات حركية، هناك حاجة إلى استراتيجيات مختلفة لتمكين الطفل من المشاركة الكاملة والأداء على النحو الأمثل.