المدخل المقارن والتاريخي في دراسة التنظيمات في علم الاجتماع
يمكن في الواقع دراسة التنظيمات من خلال المدخل المقارن، أي بدراسة مقارنة بين الأنساق والملامح التنظيمية في عدة دول.
يمكن في الواقع دراسة التنظيمات من خلال المدخل المقارن، أي بدراسة مقارنة بين الأنساق والملامح التنظيمية في عدة دول.
ظهرت محاولة حديثة لتحليل النظريات السوسيولوجية في هذا المجال، مع تقييمها تقييماً موضوعياً، قام بها نيكوس موزليس، في دراسة له بعنوان التنظيم والبيروقراطية تحليل النظريات الحديثة،
هناك مجموعة من العمليات التي توجد داخل كافة التنظيمات، والتي تستهدف تحقيق التفاعل المنظم بين كافة مكونات التنظيم، إلى جانب تحقيق التنسيق والتكامل وتوجيه كافة الأجزاء نحو تحقيق الهدف النهائي للتنظيم.
يجمع الدارسون لقضية التنظيم أن أهم ما يميز النظرية الحديثة في التنظيم هو أنها تجمع بين الاعتماد على البحث الأمبيريقي من ناحية، وبين الاعتماد على أساس تصوري تحليلي من ناحية أخرى.
خضعت النظرية الكلاسيكية المحدثة وحركة العلاقات الإنسانية للعديد من أوجه النقد، حتى أنه أطلق عليها مصطلح النظرية المفلسة، وقد تراوحت أوجه النقد من القول بأن حركة العلاقات الإنسانية.
لكل علم رؤيته الخاصة لمجال دراسته، كما أن لكل علم أسلوب خاص في معالجة قضاياه وموضوعاته، وتختلف هذه الرؤية وذلك الأسلوب مع تقدم الدراسة في العلم ومع اقترابه من النضج.
تختلف أهداف التنظيمات على حسب نوعية كل تنظيم على حدة، وقد حاول بعض الباحثين تصنيف التنظيمات على حسب الأهداف فقد قدم كل من بلاو وسكوت.