علم دراية الحديث
لقد كان لعلماء الحديث الشريف والدارسين له مقصداً من وراء تقسيم الحديث إلى قسمي: علم روايةِِ وعلم دراية،وهو الإعتناء بالسند والمتن كلاهما، ومتابعة كل منهما على حدة من خلال قواعد منهجية للخروج بالحديث الشريف بالصفة التي هو عليعا الآن.
لقد كان لعلماء الحديث الشريف والدارسين له مقصداً من وراء تقسيم الحديث إلى قسمي: علم روايةِِ وعلم دراية،وهو الإعتناء بالسند والمتن كلاهما، ومتابعة كل منهما على حدة من خلال قواعد منهجية للخروج بالحديث الشريف بالصفة التي هو عليعا الآن.
مجهول في حاله: وهو ما كان مجهول في صفته ، فيوضع عند العلماء فينظر حاله، وتستبان عدالته وضبطه ثم يحكم على حديثه فيمكن أن يكون مجهول الحال مقبولاً أو غير مقبول.
قرأنا أن الحديث الشريف هو : كل ما روي عن النبي صلّى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أوصفةٍ خُلُقِيَّة أو خَلْقِيَّة، وهو مفهوم أشمل من السنّة النّبويّة الشريفة، لأنّه يشمل حتى صفات النبي صلى الله عليه وسلّم الخَلْقِيَّة، كلون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم، وطوله ويديه، وهذه قد تخرج عن سياق الإقتداء والقدرة عن الإقتداء بها .
كانت وفاة الإمام العالم الجليل أبو بكر البيهقيّ في نيسابور، وكانت سنة 458 للهجرة النّبويّة الشريقة، وقد بلغ من العمر 74 عاماً، أمضاها بين الكتب والمؤلفات في الحديث وغيرها.
توفي الإمام إسحاق بن راهويه في نيسابور في خراسان، وكانت وفاته سنة 238 للهجرة، ولا زال لغاية اليوم أيقونة للحديث ومرجعاً لكبار طلبة الحديث الشريف.
لقد كان لبحث العلماء في الحديث سنداً ومتناً جهود عظيمة، بينّت أحوال الرواة من حيث قبولهم وردّهم، وتكلمت في عدالتهم وضبطهم مما أُحلّ شرعاً وذلك لبيان درجة الحديث
هو : الإمام المحدّث سفيان بن عيينه بن أبي عمران، إمام زمانه في الحديث، اشتهر بالزهد والورع، ومن أقرب علماء الحديث قرباً بالصحابة رضوان اللبه عليهم.
بقي الإمام الذّهبيّ رحمه الله تعالى بين طلبة العلم والمجالس العلميّة والتأليف والتصنيف حتى آخر حياته، وقيل أنّه فقد بصرة ، وكانت وفاته سنة 748 للهجرة النّبويّة الشريفة، الموافق للميلاد 1348م.