ما هي قصة عمر بن الخطاب مع الحجر الأسود؟
عن عمر رضي الله عنه أنه قبل الحجر الأسود، وقال: "إني أعلمُ أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك" متفق عليه.
عن عمر رضي الله عنه أنه قبل الحجر الأسود، وقال: "إني أعلمُ أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك" متفق عليه.
إنّ لبيت الله الحرام شأنٌ عظيمٌ عندَ أمّة الإسلام ففيه أول بيتٍ وضعَ للنّاسِ، وإليه يحجُّ المسلمونَ منْ مشارقِ الأرضِ ومغاربها، وقدْ بيّن النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ فضلُ مكّةَ المكرّمةَ والحجرالأسودِ، وسنعرضُ حديثاً في فضل الحجر الأسود
في عام (٣١٧هـ - ٩٠٨م)، وتحديداً في اليومِ الثامنِ من ذي الحِجّة( يوم التَّروية)، قام أبو طاهر القُرمُطيّ، ملك البحرين وزعيم القَرامطة، بغارة على مكة المُكرّمة، والناس مُحرِمُون، فاستباحَ المسجد الحرام، وقتلَ عدداً كبيراً من الحُجّاجِ؛ ووضعَ جُثَث بعضهِم في بئرِ زمزم، واقتَلعَ الحجر الأسود من زاوية الكعبة المُشرّفة، ونادى بأعلى صوتهِ وقال:" أنا باللهِ؛ وباللهِ أنا؛ يَخلُقُ الخلق، وأُفنِيهم أنا".
ماهو فضل تقبيل الحجر الأسود في الحج والعمرة: الحجر المنصوب، وهو جزء من أركان الكعبة المشرفة من الجانب الشرقي. ومن محاذاته يبدأ الطواف بالكعبة.