سنن أبي داوود
قسّم الإمام أبو داوود السنن إلى كتب وقسّم الكتب إلى أبواب، وكانت في أحاديث الأجكام الفقهية، التي يستخرج منها الحكم الفقهي،
قسّم الإمام أبو داوود السنن إلى كتب وقسّم الكتب إلى أبواب، وكانت في أحاديث الأجكام الفقهية، التي يستخرج منها الحكم الفقهي،
إنّ الحديث الحسن من الأحاديث الّتي يؤخذ بها ويستدل بنصوصها، بعد الحديث الصحيح، ويستنبط منه الأحكام الشرعية، وهو في مرتبة بين الصحيح والضعيف، فهو أدنى من الصحيح ، وأقوى من الضعيف.
لقد كان لعلماء الحديث النّبويّ الشريف رحلة طويلة في الرواية والتحقيق والتدوين، وكان منهم منْ اختصّوا في الحديث الصحيح كالإمام البخاريّ ومسلم وغيرهم ممن إشترطوا في نقل روايات كتبهم عن الصحيح المتصل السند للرواة الثقات المقبول روايتهم، وكان منهم منْ نقل الصّحيح والحسن والحديث الضّعيف، والحديث الحسن منْ كان في روايته أقلّ درجة من الصحيح في ضبط رواته، وأمّا الضّعيف من فقد شرطاً من شروط الرواية الصّحيحة، ومِنَ الّذين ألّفوا في الصّحيح والحسن والضعيف الإمام التّرمذيّ رحمه الله تعالى في كتابه الجامع.
الجامع للإمام الترمذيّ رحمه الله تعالى، وهو كتاب يأتي بالمرتبة بعد الصحيحين، وهو من أصحاب السنن من تلاميذ البخاريّ.