الإمام الدارقطني رحمه الله
توفي عالمنا الجليل في مسقط رأسه وموطنه بغداد، وكان ذلك سنة 385 للهجرة، عن عمر يقارب التاسعة والسبعين من عمره، وقد ترك بين أيدينا كتابه السنن، الّذي لازال مرجعاً لكثير من طلبة العلم.
توفي عالمنا الجليل في مسقط رأسه وموطنه بغداد، وكان ذلك سنة 385 للهجرة، عن عمر يقارب التاسعة والسبعين من عمره، وقد ترك بين أيدينا كتابه السنن، الّذي لازال مرجعاً لكثير من طلبة العلم.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو العَبَّاسِ المِصْرِيُّ، يَحْيَى بنُ أيُّوبَ الغافِقِيُّ الأنْصارِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ مِصْرَ، كانَ منَ الفُقَهاءِ المُحَدِّثينَ، ادْرَكَ جَمْعاً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّامِنِ والسِّتينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
وأخذ عنه العلم كثيراً من طلاب العلم والعلماء، من أمثال : علاء الدّين بن العطّار، والحافظ جمال الدّين المزيُّ رحمهم الله جميعاً، وغيرهم كثير.
توفي الإمام بن حبّان رحمه الله في مدينة بُسْت سنة 354 للهجرة، الموافق للميلاد سنة 965 م .