الإيمان في الحديث
إنَّ الإيمانَ في مُصْطَلَحِهِ التَّشْريعِيِّ يدُلُّ على الإعتقادِ الجازِمِ بكُلِّ أركانِ الإيمانِ قولاُ وعملاُ ويقيناُ بالقلْبِ، وأركانُ الإيمانِ هي: الأيمانُ باللهِ تعالى وملائكتهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ واليومِ الآخِرِ والقَدَرِ خيرِهِ وشَرِّه، وهذا الإعتقادُ يقومُ على العملِ بكلِّ ما يطبِّقُ هذهِ الأرْكانِ منَ العباداتِ والعقائِدِ