الحركات الاجتماعية في علم الاجتماع السياسي
كان للحركات الاجتماعية دور بالغ الأهمية في علم الاجتماع السياسي المعاصر، فقد كان لتلك الحركات الاجتماعية نفوذ مباشر، أولاً في تطور علم الاجتماع السياسي المعاصر
كان للحركات الاجتماعية دور بالغ الأهمية في علم الاجتماع السياسي المعاصر، فقد كان لتلك الحركات الاجتماعية نفوذ مباشر، أولاً في تطور علم الاجتماع السياسي المعاصر
يصدر ما يقوم به أنصار دور كايم الجدد من دراسات عن اهتمامه بدور الضمير الجمعي كعامل محدد للسلوك وداعم للفرد، وكذلك ما قدمه من سبل ترسيخ هذا الضمير كالطقوس والممارسات ومشاعر الانتماء والتكاتف التي تجمع
نظر عدد من الباحثين إلى الارتباط بين التحوّل البنيوي والصراعات الحديثة من حيث منظور آخر، فقد شدّدوا على أن التحوّلات الاجتماعية أنتجت شريحة اجتماعية حديثة، وهي تلك التي تسمى الطبقة الوسطى الجديدة.
التنمية الاجتماعية والحركات الاجتماعية مفهومان مختلفان يستخدمان غالبًا بالتبادل ، لكنهما ليسا نفس الشيء. تشير التنمية الاجتماعية إلى عملية تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات
منذ بداية تشكّل نظرية حشد الموارد في الحركات الاجتماعية، كانت هناك انتقادات لعقلانيتها المفرطة والمنهجية الذرائعية للحركات الاجتماعية، الانتقاد الأكثر تكراراً يخص أنموذج الفاعل الاجتماعي الذي بنيت على أساسه.
تعتمد نظرية حشد الموارد على النظرة الليبرالية الحرة القائلة بأن الظواهر الاجتماعية هي نتاج القرارات والأعمال الفردية، وقد تم صياغتها بشكل واضح بناء على المقدمات المنطقية لنظرية الاختيار العقلاني
شهدت السياسة والدولة تحوّلات على القدر نفسه من الاهتمام، فتحركات الدول يمكنها إفراز العاملين جميعاً بأسلوبين على الأقل، وهما تثبيت الحدود الإقليمية للفعل السياسي
كثيراً ما تشكّل مقارنات بين كل من الحركات الاجتماعية والأحزاب السياسية ومجموعات المصالح، اعتقاداً إلى افتراض أنهم جميعاً يمثلون أساليباً متنوعة من التنظيم السياسي.
تأثر تاريخ الدول الحديثة، على الأقل منذ القرن الثامن عشر فصاعداً، تأثراً عميقاً بما شهدته تلك الدول من الحركات الاجتماعية، ويمكن النظر إلى الحركات الاجتماعية على أنها أشكال من الفعل الجمعي.
إن عمليات التحوّل البنيوي في الحركات الاجتماعية، تسهم بوسائل كثيرة في إضعاف قواعد الصراعات الاجتماعية التقليدية، وظهورها مرة أخرى في الآونة الأخيرة في صور جديدة.
كانت الحوارات التي دارت بشأن الحركات الاجتماعية حتى بداية السبعينات من القرن العشرين تصر على الطبيعة غير المؤسسية للحركات، وحتى وقتنا هذا، بقيت الفكرة القائلة بإمكانية تفريق الحركات الاجتماعية
إن الحركات الاجتماعية ردود فعل أيضاً حيال التحوّلات التي تطرأ على منظومة القيم والثقافة في العموم، حيث أن التحوّلات الثقافية متصلة بالحركات الاجتماعية، والنظر بالأخص إلى مصطلح العام والخاص
كانت الطبقة العاملة فاعلاً أساسياً في تنازعات المجتمعات الصناعية، ليس فقط بسبب كبر حجمها أو أهمية ظيفتها الاقتصادية، وإنما كنتيجة مترتبة على سلسلة كبيرة من العوامل البنيوية.
الحركات الاجتماعية هي مجموعات تكون بصورة منظمة وهادفة تسعى جاهدة للعمل نحو هدف مشترك، وقد تحاول هذه المجموعات إحداث تغيير أو لمقاومة التغيير كالحركة المناهضة للعولمة أو توفير صوت سياسي.