الخرافات عند العرب
لا شك أن الخرافات متعددة ومتسعة الانتشاربين كل الأفراد، وعلى الرغم ورغم من أن غالبية الأفراد على يقين بعدم كون هذه السلوكات واقعًا على الإطلاق.
لا شك أن الخرافات متعددة ومتسعة الانتشاربين كل الأفراد، وعلى الرغم ورغم من أن غالبية الأفراد على يقين بعدم كون هذه السلوكات واقعًا على الإطلاق.
إذا أردنا فهم الخرافات، فلنبدأ بتعريفها، فلا يمكن أن نعتبر أن معظم المعتقدات أو الطقوس التي يتم القيام بها خرافات، ويبقى الخط الذي يفصل بين الخرافة والطقوس.
تعمّ المجتمع العديد من الخرافات والقصص المكذوبة، تتناقل بعضها العجائز من جيل إلى جيل، والبعض الآخر ينتشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام دون أي دليل.
يمكن تعريف الخرافة: بأنها الاعتقاد أو الفكرة التي تقوم على مجرد تخيلات مع عدم وجود سبب يتعلق بالعقل أو المنطق القائم على المعرفة والعلم.
اعتدنا كثيرًا سماع عبارات التهديد بذلك الكائن المجهول المخيف وهو أمنا الغولة، اعتادت الأمهات ترديد هذه الخرافة عبر قصص وحكايات مرعبة ومخيفة يروينها للأطفال
الخرافة هي إيمان الفرد التي تشكل خرقًا وإعجازًا لقوى الطبيعة للتأثير في الظواهر التي لا يمكن تفسيرها أو توقعها.
لقد وجدت الخرافة منذ القدم منذ أن ولدت البشرية، وكانت حاضرة في كل حقبة من حقب التاريخ، وهي تنتشر وتشيع مع الجهل وتسود وتعمّ مع المصائب والكوارث الخانقة.