الخطة التربوية الفردية

من الأغراض الرئيسية للتقويم التربوي تقديم معلومات عن حاجات الفرد المتعلم، وعن المشكلات الخاصة التي يعاني منها وهؤلاء الأفراد رجوعاً إلى هذه المعلومات.

تعتبر الخطة التربوية الفردية رکناً اساسياً من أركان أي برنامج تربوي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبشكل إعداد الخطة التربوية الفردية جزءاً اساسياً من نموذج (ويهمان لذوي الاحتياجات الخاصة).

تعتبر الخطة التربوية الفردية حجر الزاوية في بناء المنهاج للأطفال ذوي الإعاقة وتعليمهم، إذ تعتبر هذه الخطة المنهاج الفردي لكل طفل، ويتم إعداد هذه الخطة بعد تقرير نتائج تقييم الأداء الحالي للطفل المعوق.

إن كل الإجراءات وطرق التدريس والأفراد المشاركين في عملية تعليم الطفل المعاق يجب أن يتم ذكرها في البرنامج التربوي الفردي للطالب.

فلأخصائي المنهاج المدرسي دور في تفصيل الخدمات السمعية في برامج التعليم للأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية شديدة بطريقة تتلاءم مع فلسفة الخطة التربوية الفردية للطفل.

السلوك المدخلي يُعَدّ السلوك المدخلي مهم لبناء منهاج المعاقين عقلياً، ومن ثم إعداد طريقة التدريس المناسبة، حيث يُعَدّ تعريف الإعاقة العقلية من أساس بناء السلوك المدخلي.