قصة قصيدة نظرت عيني لحيني
رأى الخليفة هارون الرشيد يومًا زوجته وهي في البحيرة، فأعجب بما رآه، وأخذ ينشد شعرًا، ولكنه لم يعرف كيف يكمله، فبعث في طلب أبي نواس، وطلب منه أن يكمله، فأكمله، وأعجب الخليفة بما سمع منه، وأكرمه.
رأى الخليفة هارون الرشيد يومًا زوجته وهي في البحيرة، فأعجب بما رآه، وأخذ ينشد شعرًا، ولكنه لم يعرف كيف يكمله، فبعث في طلب أبي نواس، وطلب منه أن يكمله، فأكمله، وأعجب الخليفة بما سمع منه، وأكرمه.
هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني العنزي وهو من قبيلة عنزة، وقد اشتهر بأبي العتاهية، ولد عام مائة وثلاثون للهجرة، في عين تمر بالقرب من الكوفة، ونشأ فيها، وهو من الشعراء المكثرين.
ما الأمثال إلّا مقولات ذات مغزىً وتحمل بين طيّاتها العظة والفائدة، والإيجاز من غير حشو أو إطالة هو أهم مميزات الأمثال، مع عمق في المعنى وكثافة في الفكرة، وقد توارثتها الأمم مشافهةً من جيل إلى آخر، والمثل عبارة محكمة البنية بليغة.
أما عن مناسبة قصيدة "جزى الله عثمان الخريمي خير ما" فيروى بأن عثمان بن عمارة بن خريم وهو من أهل الشام قد ولي على سجستان من قبل الخليفة هارون الرشيد، ويروى بأنه في يوم من الأيام كان أهل الشام قد خرجوا مع عبد الله بن علي.
أما عن مناسبة قصيدة "جسمي غدا منزل الأسقام والمحن" فيروى بأن الخليفة هارون الرشيد أرق في ليلة من الليالي، ولم يستطع النوم، وبقي يتقلب من جهة إلى جهة، وعندما تعب من ذلك، نادى على مسرور، وقال له: انظر لي أحدًا يسليني من الأرق الذي أنا فيه.