هل الذكاء الاصطناعي يحول الأفكار إلى كلام مسموع؟
باستطاعة هذا النظام القيام تسجيل الإشارات الصادرة من دماغ الإنسان عند التكلم والتحدث، ليتم بعد ذلك تحويل هذه الإشارات إلى كلام مفهوم
باستطاعة هذا النظام القيام تسجيل الإشارات الصادرة من دماغ الإنسان عند التكلم والتحدث، ليتم بعد ذلك تحويل هذه الإشارات إلى كلام مفهوم
شهد الذكاء الاصطناعي تطوّر كبير في السنوات القليلة السابقة، فهو بذاك أصبح يشكل رأس حربة في مواجهة التحديات والمخاوف على كوكب الأرض، ومن أهم وآخر هذه التحديات فيروس كورونا الذي أصبح الشغل الشاغل للعالم. سنتناول في هذه المقالة، كيف يتم توظيف البيانات مع تقنية الذكاء الاصطناعي في ظل أزمة فيروس كورونا، واستعراض عدد من الشواهد والأمثلة من أرض الواقع.
فى ثوان معدودة يمكن للروبوت الصيدلى قراءة وصفة الطبيب وفك طلاسمها، وصرف الأدوية اللازمة إلى المرضى، مما يوفر الوقت والجهد، بالإضافة إلى الدقة المتناهية فى تسليم الدواء إلى المرضى، والذى يستخدم فى الصيدليات، ويمكن للروبوت الصيدلى تحضير وصرف الأدوية بشكل دقيق، ويقلص فترة استلام المريض الدواء، بالإضافة إلى قدرته فى الإدارة حيث يمكنه إدارة المخازن، من خلال حساب مراقبة سلامة الأدوية ومراجعة تواريخ الإنتاج والإصدار و الكمية المتواجدة فى الصيدلية.
لا يزال العمل والتطوير مستمر في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن أهمها إنتاج روبوتات تشمل مختلفَ نواحي الرعاية الصحية، فعلى سبيل المثال: يقوم فريق بحثي من معهد (Worcester Polytechnic Institute) في الولايات المتحدة الأمريكية بتطويرِ روبوت صغير عالي الدقة قادر على العمل في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.
بعد الاستعانة بالروبوت في وظائف عديدة أصبح الروبوت قادر على تنفيذ العمليات الجراحية الدقيقة، حيث يعتبر الطبيب الروبوت ثورة في علوم الطب وتقدّماً في وقتنا الحاضر، ويبدو أن الروبوتات سوف تحل في المستقبل، غير البعيد، محل الأطباء ومن المتوقع أن يتم استبدال الجراحين والممرضين والأخصائيين في التخدير والصيدلة بأنظمة روبوتية.
تعد الرعاية الصحية وممارسة الطب أحد أهم المجالات التي تنتظر تغييرات مع ازدهار تقنيات الذكاء الاصطناعي فالحصة السوقية للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية قد وصلت لحوالي 2.1 مليار دولار وذلك في عام 2018، ومن المتوقع أن ترتفع القيمة السوقية لحوالي 36.1 مليار دولار بحلول العام 2025، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 50.2% خلال الفترة بين عامي 2018 و 2025.