الرثاء في الأدب العباسي
من الطبيعي أنْ يظل للرثاء منزلته السامية ف النفوس لانبثاقه من عاطفة الحزن الواري في كل زمان ومكان، عير أنْ فن الرثاء ارتقى في هذا العصر، واكتسب غنى وعمقاً، بفضل شعراء كبار أبدعوا فيه وفي سائر أغراض الشعر، وفي طيلة شعراء الرثاء أبو تمام الذي قيل عنه" مداحة نواحة"، ومن بعده ابن الرومي الذي عرف برثاء أولاده.