هل سنعتمد قريبا على الروبوت في أعمالنا المنزلية؟
كثير ما شهدنا في مختلف الأفلام والأعمال التلفزيونية صورة للعالم المستقبلي، حيث تسودها أجهزة الروبوتات الذكية التي ستتولى أداء كافة المهام المنزلية بكل ما فيها من أعباء,
كثير ما شهدنا في مختلف الأفلام والأعمال التلفزيونية صورة للعالم المستقبلي، حيث تسودها أجهزة الروبوتات الذكية التي ستتولى أداء كافة المهام المنزلية بكل ما فيها من أعباء,
أصبت تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثل المستقبل بحد ذاته، ولكن أين هي هذه التقنيات وروبوتات الذكاء الاصطناعي حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ التطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الروبوتات لا حصر لها حقا، وقد أثر الكثير بالفعل على السوق التجاري، قد تصل روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى منزلك قريباً، ابتكر مصنعو (Roomba) نسخة ذكية (Roomba 980) باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء اتجاهات فعالة لتحديد حجم الغرفة وتحديد الحواجز والتنظيف.
قام الباحثون بإجراء تجارب مختلفة لمحاولة الوصول إلى ابتكارات جديدة في تقنيات روبوتات الذكاء الاصطناعي، وبعد هذه التجارب الكثيرة تمكن العلماء في سنغافورة،
الروبوت صغيرٌ حيث لا يتجاوز طوله 30 سم، بعرض 16 سم، وله شكلُ القطة، ويحوي أجهزةً عالية الجودة للتحكم بلغة جسد الروبوت. يضم 3 محركاتٍ مخصصة تم تحسينها لتناسب عزم الدوران العالي ولتقليل الارتجاج،
هذا الروبوت في مبدأ عمله يعتمد على العمل على تطوير شخصيته وذلك من خلال تفاعل الإنسان معه، فإذا كان الإنسان هنا يتعامل مع الروبوت بلئم فقد يتجاهله الروبوت.
كثيراً ما أقر الخبراء بالمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، وقدموا مجموعة من آراءهم حول التقدم التقني الحالي للذكاء الاصطناعي
يقوم الروبوت بتطوير قدرات الروبوت في التعرف على أعداد مميزة من السمات معتمدة على طريقة تفاعل الإنسان معه، وتتركز فكرة عمل روبوت (Kiki) في جعل سلوكه محاكي لسلوك الحيوانات المنزلية الأليفة
يستخدم الروبوت المنزلي كيكي تقنية التعرف على الوجوه، حيث يستطيع روبوت كيكي تذكر وجه مالكه، وتمييزه في ظروف الإضاءة المنخفضة على بعد مترين.
حيث أن عملية اتخاذ القرارات الذاتية مُعتمد على محركات تُعرف بمحركات القرار، وهذه المحركات المختصة بالقرار تعتمد على نوع الشخصية فلكل شخصية نوع محرك قرار خاصّ بها.
قد شملت الروبوتات التي تتفاعل مع البشر أداء كافة المهام، التي قد يحتاج الإنسان فيها إلى المساعدة، كما أنّ لها القدرة كذلك على توفير حياة أفضل لكبار السن الذين قد يعيشون بمفردهم في منازلهم
الروبوت هو جهاز آلي قد تم ابتكارة من قبل عدد من الباحثين والمختصين في سويسرا، حيث أنه يساعد في أداء المهمات البسيطة مثل تنظيف المنزل إحضار الطعام، ولمواكبة التطور التقني للروبوت
المكنسة الكهربائية الروبوتية: هي وحدة أوتوماتيكية قادرة على تنظيف المباني باختلاف أحجامها دون الحاجة إلى تدخل الإنسان، حيث أن هذه الروبوتات قد تم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
قد تمتلك الروبوتات والأجهزة التعويضية قريباً إحساساً باللمس، يعادل أو قد يتفوق على جلد الإنسان في ذلك، وذلك من خلال الجلد الإلكتروني المشفر غير المتزامن (ACES) ، وهو نظام عصبي اصطناعي طوره فريق من الباحثين في جامعة سنغافورة الوطنية (NUS).
يوجد العديد من أنواع المحركات التي تستخدم مع الروبوتات، حيث يعتمد اختيار المحرك المناسب للروبوتات المتعددة على بعض معايير التصميم
على الرغم من التقنيات والابتكارات المتقدمة التي وصلت إليها التكنولوجيا في أيامنا هذه إلا أننا مازلنا نفتقر إلى حصولنا على ريبورتات تتشابه بملامحنا البشرية وأكثر قرب لنا بأشكالها البشرية الكاملة المواصفات، التي تستطيع أن تعمل بحرية أكبر من الروبوتات الحالية، فإن الروبوتات الآلية موجودة بالفعل، وتستخدم في الكثير من المنازل اليوم، فقد تم تصميم أجهزة مثل (iRobot) و(Neato) لتتنقل بطريقة مستقلة حول المنزل وتنظف الأرضيات، ولكن لا تنزعج، فقد قام علماء ألمانيون بالكشف مؤخراً عن نموذج لروبوت يقوم بأعمال أكبر من مجرد تنظيف الأرضيات.
متاز الروبوت بخصائص مميزة ذكية من التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، كما يمتلك معالج مضمن صغير متطور لمعالجة عمليات التعرف على الوجه، والوسط المحيط بالروبوت.
يطوّر المصممون برنامج الروبوت باستمرارٍ لتحسين قدراته، حيث تتضمن التحديثات تطوير تقنيات التعلم الآلي، وتطوير الميزات الجديدة وتحسين الأداء والأمان
خلال السنوات الأخيرة انتشرت الروبوتات بطريقة ملحوظة، وخاصة في وقتنا الحالي حيث اتجهت الكثير من الشركات التقنية إلى ابتكارات جديدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي تختص بالروبوتات الذكية