السنن

اسلامالحديث النبوي

أصحاب الكتب الستة في الحديث

أصحابُ الكتُبِ السِّتَةِ هو مفهومٌ يَدُلُّ على أصحابِ كتبِ الحديثِ النَّبويِّ الشّريفِ الثابِتَةِ عندَ علماءِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعَة وهي الصّحيحانِ للإمامَيْنِ البخاريِّ ومسلم وكتب السنَنِ للترمذي والنَسائَيِّ وابنِ ماجَةِ وأبي داوود رحمَهُم اللهٌ جميعاً وكانَ لكلِ صاحبِ كتابٍ شروطُهُ لايرادِ الحديثِ فيه.

اسلامالحديث النبوي

الإمام البيهقيّ

كانت وفاة الإمام العالم الجليل أبو بكر البيهقيّ في نيسابور، وكانت سنة 458 للهجرة النّبويّة الشريقة، وقد بلغ من العمر 74 عاماً، أمضاها بين الكتب والمؤلفات في الحديث وغيرها.

اسلامالحديث النبوي

حديث في ما يحرم من الرضاع

لقدْ شرعَ الإسلامُ الرّضاعةَ منْ غير الأمّ ورتّبَ عليه أحكاماً بيّنها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديث، وقدْ بيّن عليه الصّلاة والسّلام مقدار الرّضاعة الّتي تحرّمُ ، كما بيّن أن ما يحرّمُ منَ الرّضاع ما يحرّمُ منَ النّسب المحرّم في الإسلام، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.

اسلامالحديث النبوي

أصحاب السنن الأربعة

السُنَنِ الأَرْبَعَةِهيَ: مفهومٌ عند أهلِ الحديثِ يَدُلُّ على السُنَنِ المُدَوِّنَة للحديثِ والمُعْتَرَفِ بها عندَ أهل السُّنَّة والجماعَة، وهي أربعَةٌ هي: سُنَنِ النّسائِي وسُنََنِ التَّرْمِذيّ وسُنَنِ أبي داوودَ وسننِ ابنِ ماجَةَ وهي بالإضافة إلى صحيح الإمام البُخارِيِّ والإمامِ مسلِمٍ يطلَقُ علَيْها الكُتبِ السِّتَةِ

اسلامالحديث النبوي

حديث في النهي عن التبتل

لقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ كثيرٌ منَ الشّواهد الّتي تحثُّ على الزّواجِ لما فيه منْ حفاظٍ على نسلِ البشريةِ، ولما فيه منْ حفظٍ للنّفس منَ المعاصي والشّهواتِ، ولقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام  أحكاماً في الزّواج  مثلَ التّبتّلِ، وهوَ الانقطاعُ عنِ الزّواجِ وتركِ النّساءِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.

اسلام

أصحاب الكتب التسعة

يُطْلَقُ مصْطُلَحُ التب التسعة على كتب الحديث التسعَةِ وهي الصحيحانِ للبخارِيَّ ومسلم والسنن الأربعة للتَّرمِذيِّ والنَّسائِيِّ وأبي داوود وابنِ ماجة بالإضافَةِ إلى مسندِ أحمد وموطَاِ مالكٍ وسنن الدارميِّ، وأما مصطلحُ أصحاب الكُتُبِ التِّسعَةِ فهو يدلُّ على مُؤَلِّفيها من أصحابِ الحديثِ.

اسلامالحديث النبوي

علم رواية الحديث

إنّ من أهمّ مواضيع علم رواية الحديث النقل والتصنيف ومنهجيته، وكيفية تدوينه بين طيّات الكتب، وذلك للحفاظ على الحديث النّبويّ الشريف موصولاً غير منقطع، فعلم رواية الحديث يبحث في كيفية نقل الحديث سماعاً وإخباراً وكتابة، ومامرّبه الحديث من مراحل تدوين وتصنيف في المصنفات، والمنهج في كيقية التصنيف، فمن هذه المصنفات ماكان على طريقة الأبواب الفقهية كالجوامع والسنن، ومن المصنّفات ما رتِّبت على أسماء صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كالمسانيد، وما رتّب على أسماء الشيوخ على ترتيب حروف الهجاء كالمعاجم، وغيرها من المصنّفات بمنهجية متشابهة أو مختلفة في المنهج.