مبادئ نظريات عدم التوازن الاجتماعي في علم الاجتماع
تستند نظريات عدم التوازن إلى أربعة مبادئ يمثل كل واحد منها الأطروحة المضادة التي أعلنتها الوظيفية، ويمكن صياغتها كما يلي:
تستند نظريات عدم التوازن إلى أربعة مبادئ يمثل كل واحد منها الأطروحة المضادة التي أعلنتها الوظيفية، ويمكن صياغتها كما يلي:
سرعان ما يقترن اسم فليردو باريتو بفكرة التوازن الاجتماعي، إن بسبب مركزية هذه التيمة في أعماله أو بسبب التأثيرات التي ما زال يمارسها على السوسيولوجيا في القرن العشؤين، فقد كان باريتو تلميذ ليون فالرأس الاقتصادي الشهير في لوزان، وأخذ عنه نظريته بخصوص التوازن المأخوذ عن نموذج الميكانيك الكلاسيكي.
بسبب أن الفاعل يمكن أن يكون حاملاً لاستعدادات مختلفة، فإن سلوكياته ليست متوقعة بالكامل أبداً، ومن المستحيل استباق ظهور سلوك اجتماعي مثلما نتنبأ بسقوط جسم على أساس قانون الجاذبية الكوني، فهذه الحالة هي نتاج اقتران عنصرين.
ولد إرفنغ غوفمان عام (0922، 1982)، في كندا الناطقة بالإنكليزية في عائلة يهودية من أصل روسي، وتابع دراسة السوسيولوجيا في شيكاغو، وتعمق تحديداً في أعمال ميد وفرويد وفيبر وراد كليف براون ودور كايم وزيمل الذي سيأخذ منه المقاربة الميكروسوسيولوجية.
في كتابه التخلي، الاعتراض والولاء، يقيم ألبرت هيرشمان تمييزاً بين ثلاثة أنماط من تصرفات الفاعل الاجتماعي، سواء أكان مستهلكاً أو موظفاً أو مواطناً، وهي التخلي والاعتراض والولاء، فعندما يكون مشبعاً لن يكون لدى المستهلك مثلاً أي سبب لتبديل المنتج.
خلال فترة الستينيات كان يريد ريمون بودون التوجه إلى العلوم الإنسانية لكن دون أن يعرف على وجه الدقه أي ميدان سوف يختار، في تلك الفترة كانت الفلسفة قد قلت حظوتها.
تعرض نهج التفاعليين إلى تحول جذري مع هارولد غارفنكل، الذي سيضع بكتابه دراسات في المنهج الإثني (1967)، أسس تيار جديد، هو المنهجية الإثنية، تأثر غارفنكل بفكر ألفرد شوتز (1899، 1959) الذي كان قد طرح أسس نظرية للتفاعل.