خليفةٌ يلعب بالدبوق والصولجان
قال عنه أئمة الأدب: " إنّه لمْ يكُن في زمن بشار بالبصرة، غزل ولا مُغنّية؛ ولا نائحة، إلّا يروي من شعر بشار؛ فيما هو بِصَدَدهِ"
قال عنه أئمة الأدب: " إنّه لمْ يكُن في زمن بشار بالبصرة، غزل ولا مُغنّية؛ ولا نائحة، إلّا يروي من شعر بشار؛ فيما هو بِصَدَدهِ"
ولُقّب بشار بن بُرد أيضاً بالمُرَعَّث، وذلكَ لأنّهُ كان يضع حَلَقاً من الذَّهب في أُذُنهِ، وذلك لِروايَتين: إحدَاهمَا أنَّ والدتهُ فقَدت الكثير من الأولاد، مِمّا جعلها تضع في أُذُنِ صغيرها حَلَقَةً من الذَّهب إيماناً منها أنّه يُطيل العُمُر. والرّواية الثانية تقول: إنَّ من عادات الفُرسِ، ثَقب أُذُن المملوك، حتى لقّبوهم بمَثقُوبي الأُذُن، وانتقلت هذه العادة إلى العرب، وقام بها مَن مَلَكُوا بشار بن بُرد.