عوامل نهضة الشعر الأموي
إن الكلام المنظوم قد تطور ونهض في عهد بني أمية نتيجة أسباب أهمها حياة الرفاهية واللهو التي عاشها أهلها، كما كان لولاة الأمر دور في النهوض به بسبب اهتمامهم الكبير به وبأهله وتشجيعهم على النظم فيه،
إن الكلام المنظوم قد تطور ونهض في عهد بني أمية نتيجة أسباب أهمها حياة الرفاهية واللهو التي عاشها أهلها، كما كان لولاة الأمر دور في النهوض به بسبب اهتمامهم الكبير به وبأهله وتشجيعهم على النظم فيه،
أما عن مناسبة قصيدة "لقد علمت وما الإسراف من خلقي" فيروى بأن عروة بن أذينة في يوم أتى إلى مجلس الخليفة هشام بن عبد الملك، وقد كان من ظمن مجموعة من العلماء والشعراء.
أما عن مناسبة قصيدة "ماتت لبينى فموتها موتي" فيروى بأن قيس بن ذريح قد تزوج من محبوبته لبنى بنت الحباب، وذلك بعد رفض من أبيه، ولكنه وبعد أن توسط له الحسين بن علي، وافق على ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "إن تك لبنى قد أتى دون قربها" فيروى بأن قيس بن ذريح في يوم رأى لبنى بنت الحباب، وأغرم بها، وذهب إلى أبيه لكي يخطبها له، لكنه رفض خوفًا على أموال العائلة.
أما عن مناسبة قصيدة "يقولون لبنى فتنة كنت قبلها" فيروى بأن قيس بن ذريح في يوم أراد بزيارة أخواله من بني خزاعة، وبينما هو في طريقه إليهم اشتد عليه الحر، وعطش عطشًا شديدًا، وكانت أمامه خيمة، فاقترب منها يريد شرب الماء.
هو عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري، وهو أحد شعراء العصر الأموي، ولد في البصرة، كان من كبار قومه، لقب بالراعي لأنه كان يكثر من الشعر في الإبل، وقد قيل بأنه كان راعي إبل.
أما عن مناسبة قصيدة "تضوع مسكا بطن نعمان إن مشت" فيروى بأن محمد بن عبدالله بن نمير الملقب بالنميري قال في زينب بنت يوسف الثقفي " أخت الحجاج بن يوسف الثقفي" قصيدة، وفيها يقول.
أما عن مناسبة قصيدة "لها في سواد القلب تسعة أسهم" فيروى بأن قيس بن الملوح كان قد أحب ابنة عمه ليلى العامرية، حيث نشأ وتربى معها، فقد كان يرعى معها إبل والده ووالدها، فكانا رفيقين في الطفولة والصبا، فوقع قيس بعشقها، وهام بها، وكما اعتاد العرب في ذلك الزمان.