حديث في صفات النبي الخلقية
لقدْ اجتمعَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الأخلاقِ المصطفويّةِ ما جعلهُ أفضلُ الخلقِ، فلمْ تعرفِ العربُ ولا العجمُ أفضلُ منهُ خلقاً، كريماً، عفوّاً، صادقاً أميناً، يردُّ الحقَّ لأصحابهِ، لا يخشى في الله لومةَ لائمٍ، وكما إجتمعتِ الصّفاتِ الخُلقيّةِ بكمالها البشريُّ؛ فقدْ كانَ لخلقتهِ منَ الصّفاتِ الجماليّةِ بينَ البشرِ، وسنعرضُ حديثاً في صفتهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخلْقيَّةِ.