الأقبية العثمانية في العمارة المصرية
تعد الأقبية من الابتكارات المعمارية الهامة في التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتنوعت استخداماتها في العمارة الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
تعد الأقبية من الابتكارات المعمارية الهامة في التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتنوعت استخداماتها في العمارة الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
هو عقد مدبب أو نصف دائري شكلت صنجاته على هيئة وسائد أو مخدات متلاصقة ويشبهها البعض بمجموعة من مجلدات الكتب المرصوصة بجوار بعضها البعض.
تعد القباب من أعظم الابتكارات المعمارية التي أسهمت بدور بارز خطير الشأن في تطور نظم العمارة بصفة عامة وترجع أصول هذا الابتكار إلى ما قبل العصر الإسلامية بقرون عديدة.
هو عقد يكون فيه التنفيخ والتجريد على هيئة أقواس من دوائر تقع مراكزها في داخل أو خارج فتحة العقد، وقد انتشر هذا النوع من العقود انتشاراً كبيراً في العمارة الإسلامية.
ومن هذه الأبنية مدرسة الشمعية والمدرسة المنتصرية وضريح سيدي أبو القاسم الزلليزي والذي يحتوي على مسجد صغير،
من المعروف أنه يشغل أواسط منطقة الانتقال في أغلب الأحيان فتحات النوافذ أو القمريات وفي أحيان قليلة تخلو من أي منهما، وقد ارتبط تطور هذه الفتحات بتطور منطقة الانتقال وإن كان هذا لم يمنع وجود استثناءات أحياناً لهذه القاعدة.
من مميزات هذا الأسلوب أنه يصاغ بالنحت الخفيف مما يقلل الضغط على الهيكل، كما أنه يتلائم بسهولة مع التناقص التصاعدي لسطح القبة المنحني، وتعد النماذج الباقية من العصر العثماني لهذا الأسلوب قليلة بل ونادرة ومنها بالقاهرة زخارف قبة أبو جعفر الطحاوي.
من النماذج الباقية التي كسيت بهذا الأسلوب كل من قبة سيدي عقبة وقبة الشاطبي بالقاهرة، وفي قبة سيدي عقبة نجد أن الضلوع البارزة تحصر فيما بينها قنوات مستطيلة غائرة وتعد أمثلة هذا النوع من الضلوع قليلة في القباب المصرية الإسلامية.
من المعروف أنه يتخلل رقاب القباب غالباً فتحات نوافذ معقودة بعقود نصف دائرية أو مدببة هجري وقبة الشيخ سنانأو منكسرة، وتتبادل مع هذه النوافذ سواء من الداخل أو من الخارج المضاهيات أي فتحات صماء (مسدودة) تماثل فتحات النوافذ في هيئتها وشكل عقودها.
تعد منطقة الانتقال من عناصر الإنشاء الهامة التي لعبت دوراً بارزاً في تطور القباب في العمارة الإسلامية بصفة عامة وفي العمارة المصرية الإسلامية بصفة خاصة، وتنحصر أهميتها في أنها تساعد على تحويل مربع القبة إما إلى دائرة ترتفع فوقها رقبة سطحها الداخلي يتكون من ثمانية أضلاع وعلى ذلك فمنطقة الانتقال تسهل عميلة إقامة القبة فوق مساحة مربعة.