العلاج الوظيفي واقتراحات لأنشطة آلية مختارة للحياة اليومية
بالنسبة للأشخاص المصابين بالشلل الشديد، توفر التعديلات عالية التقنية فرصًا للانخراط في أنشطة الاتصال والترفيه والعمل.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالشلل الشديد، توفر التعديلات عالية التقنية فرصًا للانخراط في أنشطة الاتصال والترفيه والعمل.
الأشخاص الذين يرضون بأدوار حياتهم لديهم الموارد والقدرات اللازمة لإنجاز مهامهم اليومية، سواء كانوا يؤدون المهمة بأنفسهم أم لا.
قبل وقت طويل من وجود دليل علمي، اعتقد المعالجون المهنيون، بناءً على الخبرة الشخصية والملاحظة أن المهنة تحافظ على الصحة أو تعيدها وتعطي معنى وجودة لحياة المرء من خلال جوانبها التنظيمية والمتطلبة للاهتمام. في وقت لاحق، على أساس التفكير الاستنتاجي والحسابات القصصية تم توسيع هذا الاعتقاد ليشمل استعادة الوظيفة البدنية من خلال الجوانب الميكانيكية الحيوية للانخراط في المهنة.
حجر الزاوية للنمو المستمر للكفاءة هو انعكاس على نفس المعالج وومارساته، يقوم المعالجون بتعمد وبانتظام بتقييم وضعهم وتحديد مكان نموهم. يطلب الأطباء المهتمون بالنمو التغذية المرتدة من الزملاء ويراجعون أداءهم رسميًا. وقد أوصى شيل (1992) بأن يحدد الأطباء سنويًا نقاط قوتهم والمجالات التي تحتاج إلى تحسين وإنجازات العام الماضي وأهداف العام المقبل.
ما هي الاختبارات المعيارية، ولماذا هي مهمة لأخصائيي العلاج الوظيفي؟ يحتوي الاختبار الذي تم توحيده على إجراءات موحدة للإدارة والتسجيل.
يسمح للمعالج المهني بربط أهدافه وأنشطته بالمنهاج وأولويات الفصل الدراسي. كما يستفيد الأطفال ذوو الإعاقة عند تقديم العلاج كخدمات مباشرة واستشارية، حيث يقدم المعالجون المهنيون هذه الخدمات في سياق فريق متعدد المهنيين، حيث يتيح التواصل حول نقاط القوة والقيود لدى الطفل والأداء المتوقع والحواجز السياقية والموارد وضع خطة متماسكة واحتمالية تحقيق نتائج إيجابية.
يقوم ممارسو العلاج المهني بتطوير التدخلات بناءً على تقييم المهن التي ينخرط فيها الطفل أو الشاب وفهم سياقاته الطبيعية وتحليل الأداء. حيث أنه عند تقييم أداء الطفل، يحدد المعالج المهني كيف يتأثر الأداء بالضعف وكيف تدعم البيئة أو يقيد الأداء. كما يحدد المعالج المهني أيضًا التناقضات بين أداء الطفل ومتطلبات النشاط ويفسر كيفية التغلب على هذه التناقضات أو تقليلها.