التعلم هو آلية علاجية أساسية تكمن وراء العديد إن لم يكن كل تدخلات العلاج المهني. حيث يقوم المعالجون المهنيون بتعليم المرضى أداء أنشطة الحياة اليومية وتعليم أفراد الأسرة برامج المنزل وتعليم المعالجين الآخرين تقنيات جديدة وتعليم الجمهور في دورات تثقيف المجتمع. كما تتطلب كل فرصة تدريسية إعدادًا: حيث يجب إعداد البيئة المادية ويجب جمع أي مواد أو دعامات أو معدات مطلوبة والأهم من ذلك، يجب أن يكون المتعلم مستعدًا للجلسة. كما يجب تصميم استراتيجيات التدريس بوعي لتعظيم التعلم باستخدام أساليب مصممة لدعم أنماط التعلم المختلفة (على سبيل المثال، المتعلمون المرئيون أو السمعيون أو القراءة / الكتابة أو الحركية) كما يجب أن تتناول أي منشورات مخاوف محو الأمية الصحية ويتم تطويرها مع فهم القضايا الثقافية والاجتماعية والمعرفية التي قد تؤثر على جلسة التدريس كما يجب معالجة كل هذه المخاوف من أجل إجراء تعليم فعال.