شبه الجزيرة العربية وأقسامها
شبه الجزيرة العربية أو جزيرة العرب هي ثالث أشباه الجزائر الأسيوية الكبيرة الواقعة في جنوب آسيا.
شبه الجزيرة العربية أو جزيرة العرب هي ثالث أشباه الجزائر الأسيوية الكبيرة الواقعة في جنوب آسيا.
وكان من أبرز المشروعات في مكة المكرمة والذي يحمل هذا الفكر مشروع إسكان الحجاج بمشعر منى والذي يضم أكبر تجمع إنساني في العالم ضمن مساحة محدودة تحيط بها مناطق جبلية وعرة.
يعد مشروع مكة للإنشاء والتعمير من أوائل المشروعات التي تم تنفيذها في إطار خطة تنمية المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام لتوفير أماكن إقامة.
يقصد بجنوب المملكة العربية السعودية المساحة التي تغطيها منطقة عسير ومنطقة الباحة ومنطقة جازان ومنطقة نجران، وتمثل جبال السروات العمود الفقري لتضاريس المنطقة الجنوبية.
تعد الرواشن والمشربيات من أهم العناصر الجمالية التي يتميز بها الطابع المعماري في المنطقة الغربية، فالناظر إلى واجهات البيوت القديمة يراها مغطاة برواشن خشبية كبيرة على واجهة الحوائط الخارجية.
تجمعت المباني في مكة المكرمة في المناطق حول الوديان والشعاب، وذلك بسبب صعوبة البناء والوصول إلى المساكن على المنحدرات الجبلية الوعرة المحيطة بالمدينة.
كانت للسرعة التي واكبت التطور العمراني الكبير في مدينة مكة المكرمة أثرها في ضياع كثير من ملامح التراث العمراني المتميز والفريد وعدم ترك المجال الكافي لتحديد وتقنين ملامح التراث العمراني.
تميزت العمارة المحلية بمكة المكرمة بأنها ذات طابع متميز وفريد، فقد كانت إنعكاساً لتفاعل المؤثرات الدينية والاجتماعية والاقتصادية وطرق البناء المحلية ومواد البناء المتوفرة.
هذه المنطقة شبه مستوية حيث تمتد من مرتفعات جبال السروات غرباً إلى حدود الربع الخالي شرقاً وصولاً إلى نجد شمالاً.
يستخدم الطابق الأول مع الدور الاول في بعض الأحيان لاستقبال الظيوف من الرجال، أما الطوابق العليا الخاصة بحياة الأسرة ففيها المجلس.
إن وصف تلك الأبراج يكشف الأسلوب العربي في الإنشاء الحربي، الأسلوب الذي يتمثل في التدرج بسمك الأسوار والأبراج للمحافظة على متانة وتوازن إنشائها من جهة.
تتميز المباني في المدن والقرى القديمة بالمنطقة الوسطى بما ينحصر في النقاط التالية: تتماثل المساكن التقليدية في المنطقة الوسطى من حيث شكلها ومظهرها الخارجي تقريباً.
المقصود بالمنطقة الوسطى منطقة نجد بما تضم من محافظات ومدن وأقاليم في مناطق الرياض والقصيم وحائل، ويمتد هذا الطراز أيضاً إلى مناطق ومحافظات أخرى في شمال المملكة.
تشير كلمة الدقل إلى معنى الارتفاع أو الانتصاب أو القوة والمنعة، وقد سميت القلعة بهذا الاسم لارتفاعها ومنعة مكانها، ويعود تاريخ هذه القلعة إلى الفترة الأخيرة من حكم العثمانيين في عهد الوالي حي الدين باشا.
هناك العديد من القلاع الحربية في شبه الجزيرة العربية مقل قلعة الزمرد وقلعة المعظم.
بجانب قلاع طريق الحج المصري وجدت قلاع أخرى على طريق الحج الشامي، مثل: قلعة تبوك وقلعة العلا وقلعة زمرد وقلعة المعظم.
احتوت القلاع الحربية في شبه الجزيرة العربية على العديد من العناصر الدفاعية التي تزيد من حماية القلاع.
اشتملت القلاع على وحدات معمارية عديدة للتصحين مثل الأسوار والأبراج والبوابات الضخمة وغيرها من العناصر المعمارية التي تزيد القوة الدفاعية للقلعة وتزيد تحصينها.
الأزنم موضع بالمنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأودية التي بقيت ما بن ضبا والوجه، ويتجه هذا الوادي من الشرق إلى الغرب.
قلعة الوجه في شبه الجزيرة العربية، إن التصميم المعماري لهذه القلعة مستطيل الشكل وتحتوي على زوايا هذا المستطيل على أبراج.
شيدت قلعة الوجه على هيئة مستطيل أبعاده 55 × 51،متر وفي أركانه الأربعة أربعة أبراج تأخذ شكل ثلاثة أرباع الدائرة، يتوسط الضلع الغربي المدخل الرئيسي للقلعة.
تعد هذه القلعة من أضخم القلاع بدرب الحج المصري، أمر بإنشائها السلطان سليمان القانوني.
اهتمت الدولة العثمانية إهتماماً كبيراً بحماية المقدسات الإسلامية وتأمين حجاج بيت الله الحرام، فعمدت إلى إنشاء القلاع والحصون على طول طرق الحجيج لتصبح محطات لراحة قوافل الحجاج ومراكز لتخزين المؤن والمياه.
ومن القلاع التي شيدها العثمانيون في جده ومكة والمدينة أي في منطقة الحجاز الواقعة في المنطقة الشمالية الغربية للمملكة إدارة الأقاليم.
تقع إلى الشمال من مدينة أبها، شيدت على قمة جبل شمسان، وهي تسيطر على الطريق القادم من عقبة شعار شمالاً، حيث الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة أبها بالمناطق الشمالية.
تقع هذه القلعة على رأس العقبة التي نسبت إليها، وهي تبعد عن مدينة أبها مسافة 28 كم تجاه الشمال، وقد شيت القلعة على مساحة من الأرض شبه مستوية ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 1400-2800 متر، وتصل من الجهة الجنوبية الغربية على وادي تيه مباشرة.
تحيط بالقلعة أسوار تتخذ شكلاً غير منتظم له طابع الاستطالة بصفة عامة، ويتخلل السور تقوسات وانحناءات فرضتها ظروف الموقع الجغرافي.
هناك عاملاً مشتركاً من ناحية التخطيط العام، ووجود أبراج في أركان كل مخطط، إضافة إلى الأبراج المخصصة لتدعيم الأسوار.
تمتاز المنطقة الوسطى بندرة أمطارها وبارتفاع حرارتها في فصل الصيف، كما يتوفر الطين من الأودية العديدة فضلاً عن توافر الأحجار وأشجار النخيل، وهذه المواد من العناصر الأساسية في تشييد العمائر بهذه المنطقة.
أمر السلطان قانصوة الغوري عام 915 هجري/ 1509 ميلادي ببناء سور حول مدينة ينبع النخيل، تم تدعيمه بالعديد من القلاع والأبراج.