الحصون في شبه الجزيرة العربية
احتوت شبه الجزيرة العربية على العديد من الحصون الدفاعية، كما احتوت على عناصر معمارية ساعدتها على أداء المهمنة التي أنشأت من أجلها.
احتوت شبه الجزيرة العربية على العديد من الحصون الدفاعية، كما احتوت على عناصر معمارية ساعدتها على أداء المهمنة التي أنشأت من أجلها.
تحتوي الأبراج على عناصر معمارية دفاعية مهمة مثل المزاغل والطرمة الأنف والشرفات.
هي من العناصر المهمة عند بناء البرج، وكذلك تنفيذ ضبط مقاساته ودقة تنظيم أحجاره عند وضع أساس الأبراج سواء كانت دائرية أو مربعة.
تقع هذه المدينة في الجانب الشمالي الغربي من مدينة الرياض، وتبعد عنها نحو خمسة عشر كيلو متر، وهي العاصمة الأولى للدولة السعودية الأولى.
أمر السلطان قانصوة الغوري عام 915 هجري/ 1509 ميلادي ببناء سور حول مدينة ينبع النخيل، تم تدعيمه بالعديد من القلاع والأبراج.
تقع إلى الشمال من مدينة أبها، شيدت على قمة جبل شمسان، وهي تسيطر على الطريق القادم من عقبة شعار شمالاً، حيث الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة أبها بالمناطق الشمالية.
تحيط بالقلعة أسوار تتخذ شكلاً غير منتظم له طابع الاستطالة بصفة عامة، ويتخلل السور تقوسات وانحناءات فرضتها ظروف الموقع الجغرافي.
يحيط بسدوس سور من الجهات الأربع الجنوبية والغربية والشمالية والشرقية، تهدم قطاع كبير من السور الشمال، كما فقد السور الشرقي معظم أجزائه.
تمتاز المنطقة الشرقية بوجود بعض الهضبات متوسطة الارتفاع وووجود السهل الساحلي الشرقي، والمنطقة الشرقية تنحدر تدريجياً صوب الخليج العربي، والعمارة في هذه المنطقة تتشابه مع تلك الموجودة بمنطقة الخليج العربي.
يطلق اسم عسير علىى مجموعة جبال شامخة مترامية الأطراف تتخللها أودية وشعاب وعرة المسالك تقع في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية.
أما أبراج سلطنة عمان فمنها أبراج المسقط والتي شيدت للمراقبة والتحصين والدفاع عن مداخل المدينة من البر والبحر.
تشير كلمة الدقل إلى معنى الارتفاع أو الانتصاب أو القوة والمنعة، وقد سميت القلعة بهذا الاسم لارتفاعها ومنعة مكانها، ويعود تاريخ هذه القلعة إلى الفترة الأخيرة من حكم العثمانيين في عهد الوالي حي الدين باشا.
لقد وصف زاهر عثمان أسوار المدينة وبوابتها: يحيط بالمدينة سور من جميع جهاتها، يختلف ارتفاعه من مكان إلى آخر، ويترواح ما بين عشرين أو ثلاثين قدماً في الارتفاع.
إن وصف تلك الأبراج يكشف الأسلوب العربي في الإنشاء الحربي، الأسلوب الذي يتمثل في التدرج بسمك الأسوار والأبراج للمحافظة على متانة وتوازن إنشائها من جهة.