عمارة جامع المنصور في بغداد
شيده المنصور ملاصقاً لقصر باب الذهب في وسط المدينة وهي ظاهرة في التخطيط بدأت في المدينة المنورة على عهد رسول الله، ثم استمرت فيما تلى ذلك من مدن ناشئة كالكوفة والبصرة
شيده المنصور ملاصقاً لقصر باب الذهب في وسط المدينة وهي ظاهرة في التخطيط بدأت في المدينة المنورة على عهد رسول الله، ثم استمرت فيما تلى ذلك من مدن ناشئة كالكوفة والبصرة
تمثل العمارة العباسية طرازاً عالمياً انتشر في أقاليم الدولة العباسية التي تمتد من حدود الصين شرقاً وحتى المحيط الأطلسي غرباً، وإذا كان هذا الطراز بتميزاً بعالميته فإنه أيضاً بانه يمثل مرحلة مهمة من مراحل تكوين الفن الإسلامي
يرجع إنشاء هذا المسجد إلى عهد أغلب بن إبراهيم، حيث توجد بأعلى واجهة المسجد شريط من الكتابات الكوفية تتضمن اسم هذا الأمير الأغلبي الذي يعتبر رابع حكام دولة الأغالبة في الشمال الإفريقي
يبدوا أن المنصور (خليفة مدينة بغداد) لجأ في تشييد بغداد إلى نظام الليتورجيا أي جمع الصناع والعمال المتخصصين من أنحاء الدولة كل أقليم بما يتقنه
قام المنصور بتأسيس دار السلام (بغداد) بين عامي 135-149 هجري، وتعرف بالمدينة المدورة، وقد اختارها المنصور لعزل جنده عن أهل الكوفة حتى لا يفسدوهم، كما أن موقعها متميز بين دجلة والفرات
وفي الزخارف وإلى جانب الآجر الساذج ذي البريق المعدني فإن أهم عملية إحياء التقاليد الساسانية تتلخص في استخدام كسوة الجص ولوحاته المأخوذ أصلاً عن الخشب،
جامع الملوية أو ما يسمى بجامع سامراء القديم، من أعظم الآثار العباسية القديمة، موجود في مدينة سامراء في العراق، كما يعد من أهم المنشئات الإسلامية القديمة.