أشهر المساجد العثمانية التقليدية في أوروبا
جميع تلك المساجد تهيمن على جزئها المغطي القبة الضخمة الكبيرة التي يختلف قطرها من مسجد لآخر، ويتقدم الحرم المسجد فيها جميعاً.
جميع تلك المساجد تهيمن على جزئها المغطي القبة الضخمة الكبيرة التي يختلف قطرها من مسجد لآخر، ويتقدم الحرم المسجد فيها جميعاً.
هو الطراز السائد والأغلب خلال العصر العثماني، ويمكن أن نحصر تخطيطات تلك الجوامع في ثلاثة أنواع رئيسية.
شيوع استخدام الطوب المنجور والملون في البناء وتتخلله أحياناً الميد الخشبية كما هو الحال في رشيد والمحلة الكبرى أما في طراز الصعير فقد امتاز البناء بالطوب بنماذج تميزه عن مثيله في طراز الدلتا.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى كما هو معروف، ولذلك حضيت بدراسات عديدة ومتنوعة من قبل العلماء والباحثين العرب والأجانب على حد سواء.
تحتفظ مدينة القاهرة بجميع النماذج الباقية، إلا أنه يتضح من خلال ما ورد في كتابات الرحالة الأجانب ولوحاتهم أن نماذج هذا الطراز كانت منتشرة بدرجة كبيرة خلال العصر العثماني.
كان للظروف المناخية السائدة والتي كانت تختلف من مدينة لآخر أثر كبير في تحديد أشكال البيوت وعناصرها، ويعد النمط ذو القاعدة المركزية أخر مرحلة من مراحل التطور.
وهي ذات طراز مختلف، وقد تبنى من الحجر أو من الآجر، وغالباً ما تسقف بالأقبية وأحياناً بالقباب وفي أحيان أخرى تبنى بالخشب، وفي هذه الحالة كان الشارع الذي يتوسط الحوانيت يترك مكشوفاً.
تعددت المنشآت التجارية وتنوعت إبان العصر العثماني، وتعكس المصطلحات التي عرفت بها واشتهرت مدى هذه التعدد وذلك التنوع.
وقد اكتسب الحمام الخزفي الذي أوقفه خير الدين بربروسا باشا على أعمال الخير والبر في زيرك تلك التسمية من مجموعة البلاطات الخزفية الرائعة التي تكسوه.
وهو من أبسط الأسبلة عامة والعثمانية خاصة، وهو يتكون في جوهره من دخلة أو حنية عميقة إلى حد ما ويتوج هذه الدخلة أو تلك الحنية غالباً عقد يختلف نوعه من جشمة لأخرى.
أطلقت على منشآت التصوف عدة مصطلحات أشهرها ثلاثة وهي : الزاوية الخانقاة التكية، وقد اختلفت الآراء حول تفسير تلك المصطلحات الثلاثة.
من المعروف أن التغييرات السياسية وحدها لا تكون سبباً في التغييرات والظواهر الفنية والمعمارية، لكنها بالإضافة تعتمد عادة على عدة عوامل أخرى،
يتكون هذا النوع من التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة متقاطعة بواسطة عدد من البائكات، ويختلف من جامع لآخر.
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.
إن هذا النوع من الأسقف لم يكن شائعاً في العمارة الدينية ولذلك تعد أمثلته الباقية قليلة بل ونادرة بحيث لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى تعلوها مثلها ترتفع فوقها عقود نصف دائرية.
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة قسمت إلى ثلاثة أروقة بواسطة بائكتين موازيتين لجدار القبلة.
وهو يشبه الأنماط الآخر من نفس النوع إلا أنه يختلف عنه في أن بائكات الأروقة إما أن تتجه عمودية على جدار القبلة، وإما أن تتجه موازية لذلك الجدار.
وهو عبارة عن صحن أوسط تحيط به ثلاثة أروقة مغطاة بقباب ضحلة بواقع رواق بكل جانب يشرف على الصحن من خلال بائكة، وتشغل الأضلاع الداخلية لهذه الأروقة خلاوي الطلبة.
من أشهرها على الإطلاق طوب قابي سراي، والتب تبلغ مساحته الكلية على الإطلاق ما يقرب من 7 كم كربع، ويدور حولها من جهة البر سور ضخم يبلغ طوله 1400 متر.
إن من أبدع وأهم النماذج للأراستا تلك التي تكون جزء من المجمعات المعمارية الكبيرة، ومن أهم هذه الأراستا تلك التي تعد جزء من مجمع سوكللو محمد باشا في لولى بورغاز.
تعد من أعمال المنافع العامة المهة، وقد أقيمت في العديد من مدن أوروبا العثمانية وغالبيتها على ضفاف الأنهار الكبيرة والصغيرة.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى، ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى إن العاطفة الدينية والرغبة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى كانت وراء إنشاء الكثير من تلك العمائر.
ترك لنا كثير من المؤرخين والجغرافيين والرحالة العرب الأوائل الذين زاروا طرابلس مشاهدتهم ونصوصهم عن النشاط المعماري لهذه المدينة، فاليعقوبي وابن حوقل والمقدسي جميعهم يوردون نصوصاً قصيرة لا تساعدنا على تكوين فكرة دقيقة عن المعمار الديني لمدينة طرابلس.
تطور النمط البسيط لمسجد القبة بحيث أصبح يمثل حلقة حلقة من حلقات تطور طراز القبة، حيث تم توسيع أو زيادة مساحة المسجد من الداخل.
يعد هذا الطراز النمط الأخير والنموذج الأمثل في التخيطيط المركزي في العمارة الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، ومن أشهر وأبدع أمثلته كل من مسجد شاهزاده.
يوجد في المدن الألبانية عدة قلاع مهمة، منها قلعتان تجاه مدينة بوترانتو الأولى منها قلعة صغيرة مساحتها 34.50 متر× 27.50 متر.
إن المنازل والقصور التي أقيمت في أوروبا العثمانية خارج تركيا قيمكن القول إنها لم تخرج عن الطراز التقليدي الشائع في تصميم المنازل والقصور الإسلامية عامة.