عمارة مدينة زويلة
بنى هذه المدينة عبيد الله المهدي كمدينة للعامة وأنشاها على بعد رمية سهم من مدينة المهدية، المدينة الملكية التي سكن بها هو وحاشيته وجنده، وكان إنشاء هذه المدينة حقاً للخصوصية الملكية لمدينة المهدية،
بنى هذه المدينة عبيد الله المهدي كمدينة للعامة وأنشاها على بعد رمية سهم من مدينة المهدية، المدينة الملكية التي سكن بها هو وحاشيته وجنده، وكان إنشاء هذه المدينة حقاً للخصوصية الملكية لمدينة المهدية،
أشارت المصادر إلى أن عبيد الله المهدي تابع إنشاء المنشآت الأخرى في مدينته مثلما تابع إنشاء السور والمسجد الجامع وشبكة الماء، ومن أهم هذه المنشآت قصر الخلافة وغيره من القصور فبنى قصره المعروف به الذي كانت به طباق من ذهب.
يصف ناصر خسرو (رحالة وفيلسوف) هذا القصر حيث يذكر أنه بعد ما مر به من ممرات ودهاليز وأواين وقصور انتهى إلى هذا القصر، وهو ما يشير إلى أن الترتيب المعماري قد وضع على هذا النحو بطريقة مقصودة
وقد حدثت بعمارة المسجد الجامع بمدينة المهدية تعديلات معمارية كثيرة غيرت معظم وحداته وعناصره، ورغم هذا التعديل فإن تحديد العناصر والوحدات الفاطمية من الأهمية بمكان وبخاصة بالنسبة لدراسة العمارة الفاطمية بمصر.
كانت حارة زويلة من أهم حارات القاهرة الفاطمية، وتنسب هذه الحارة إلى قبيلة زويلة وهي قبيلة من البربر شكلت قطاعاً مهماً من جيش جوهر الذي استولى على مصر،
تعتبر الحمامات العامة من أهم المنشآت التي جرت العادة إنشائها في المدن الإسلامية، وكان من أهم نوعيات المباني جذباً في الاستثمار العقاري لزيادة قبول المجتمع الإسلامي على استخدامها بسبب تعاليم الإسلام الداعية للنظافة والتطهر
المدخل المنكسر في الأصل عنصر معماري حربي عرف في العمارة الحربية المصرية القديمة في شونة الزبيب ويرجع إلى الفترة المحصورة بين سنتي 2625-1722 قبل الميلاد، كما عرف في مدينة سمهرم في سلطنة عمان في أحد المداخل المؤدية إلى القلعة.
بنيت دور الفسطاط بالآجر وبمونة من خليط من الجير والرمل وقد بقى من هذه الدور أطلال بعض جدرانها في الدور الأرضي يترواح ارتفاعها من 1-2 متر، كما فقدت بعض الدور جانباً كبيراً من أساسات جدرانها، ويمكن إلى حد ما تتبع حدودها
يعتبر رواق القبلة أكبر الأروقة في الجامع الأقمر، وهو يطل على الصحن ببائكة تتكون من ثلاثة عقود، ويلاحظ أن العقد الأوسط أوسع قليلاً من العقدين الجانبيين حيث يبلغ اتساع فتحته 3.05 سم، ويبلغ اتساع كل فتحة من العقدين الجانبيين 2.33 متر
أنشئت ملحقات القصر الشرقي الكبير وكانت أيضاً تخدم القصر الغربي الصغير خارج أسوار القصر، ومن أهم هذه الملحقات المطبخ السلطاني ودار الفطرة والمنحر
وكان هذا القصر يشتمل على عدة أماكن منها الميدان والبستان الكافوري والقاعة التي كانت مقر سكنى ست الملك، وقد حدد المقريزي (روائي) موضعها بأنها كانت في المكان الذي بنى فيه فيما بيمارستان قلاوون،
يعد هذا الباب من أهم الأبواب التي بنيت في العصر الفاطمي في مدينة القاهرة ، كما أن هذا الباب كان يقع تجاه سور خانقاه سعيد السعداء وهو ما يشير إلى أن هذا الباب كان يقع في القطاع الشمالي الشرقي من أسوار القصر الخارجية،
تعتبر أسوار القاهرة من أهم الأعمال المعمارية التي قام بها بدر الجمالي، حيث اهتم بإعادة تحصين القاهرة لحماية لها من أي من اعتداء، خاصة وأن أسوار جوهر تهدمت
اهتم الفنان الفاطمي بزخرفة السطوح بنقوش ذات عناصر متعددة (نباتية وهندسية وآدمية) ومن أقدمها لوح حجري عثر عليه في المهدية يصور أميراً جالساً وفي يده كأس وأمامه فتاه تعزف على مزمار ويبدو الأثر الفارسي عليها
إن الأضرحة من أهم محدثات الفاطميين في العمارة ولم يصل من تلك المدافن إلا القليل مثل المدافن الأربعة المعروفة بالسبع بنات ومسجد الجيوشي ومدفن الشيخ يونس ومشهد أسوان وتربة خضرة الشريفة،
ذكر المقريزي نص وثيقة وقف الخليفة الحاكم بأمر الله وورد في هذه الوثيقة ما يشير إلى أن الحصر التي تشيري لفرش الجامع ثلاثة عشر ألف ذراع،
أنشئت بالقاهرة كثير من المنشآت التجارية كالدكاكين والأسواق التي توفر لسكان القاهرة ما يحتاجونه، وقد كان إنشاء هذه المنشآت نوعاً من الاستثمار العقاري للدولة
وكان لهذا القصر عدة أبواب منها ثلاثة أبواب هي باب الساباط وباب الزمرد، وأشار المقريزي (روائي) إلى أن باب الساباط هو الآن باب سر البيمارستان، أي أنه في الغرب من مدرسة قلاوون.
تعكس عمارة الجامع الأزهر حالياً صورة لتاريخ العمارة الدينية في مصر من العصر الفاطمي حتى نهاية العصر العثماني، وذلك بسبب ما أحدثه فيه الخلفاء والسلاطين والأمراء
ضم القصر الشرقي الكبير العديد من العمائر منها القاعات كقاعة الفضة والسدرة التي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة السدرة التي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة الخيم شرقي قاعة السدرة
لقد انعكس تخطيط الواجهة الثلاثية على الواجهات الأخرى المطلة على الصحن، وبخاصة الواجهة المقابلة لواجهة السقيفة في إطار تحقيق مبدأ السمترية
تعددت بنايات القصر الشرقي الكبير داخل أسواره وكذلك كان هناك بعض المباني التي تخدم القصر، ولكن أنشئت خارج أسواره، فقد ذكر ناصر خسرو (رحالة) حصراً لبنايات القصر عندما زاره
إن هذا موضع هذا الباب قريب جداً من المشهد الحسيني، وكان يؤدي إلى تربة الزعفران التي كان لها باب خاص بها يسمى باب توبة الزعفران، وقد كان هذا الباب يؤدي إلى دارة الفطرة التي أنشئت في خارج القصر قريباً من هذا الباب.
هذه الدار أنشئت قرب باب تربة الزعفران عام 517 هجري، وهي غير دار العلم التي فتحها الحاكم عند باب التبانين بالقصر الغربي، مقابل الجامع الأقمر عام 395 هجري
تعتبر الواجهة الغربية هي الواجهة الرئيسية للجامع، وقد اعتنى المعمار بتجميلها وزخرفتها اعتناءاً كبيراً حتى اصبحت تحفة معمارية في حد ذاتها، وتعتبر من أقدم وأجمل الواجهات الحجرية في المساجد بمصر
كان بالجامع الازهر مقصورة أنشئت مع إنشاء الجامع، وهذه المقصورة كانت تتقدم المحراب في الغالب، وقد وردت الإشارة إليها عند ذكر احتفال ليلة النصف من شعبان أنه كان للناس جمع عظيم بجامع القاهرة من الفقهاء والفقراء،
استخدم بدر الجمالي الحجر في بناء أسواره وبواباته، واستخدم أيضاً الأعمدة الرخامية كروابط في بناء السور، ويكتشف فحص السور الشمالي من أعمال بدر
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
كان أول ما ابتنى عبيد الله في مدينة المهدية هو سورها الغربي الذي فيه أبوابها، وكان هذا السور يتسع لفارسين متجاورين، وهو ما يعني إنشائياً أن السور كان سميكاً،