علاقة علم الاجتماع بعلم النفس
يعتبر علم الاجتماع (أو سوسيولوجي) حديث لا يزيد تاريخه مائة وثلاثين سنة وذلك ﻷنه يستند إلى أن أول استخدام لكلمة (اجتماع)، حيث كان في كتاب أوجست كونت (الفلسفة الايجابية).
يعتبر علم الاجتماع (أو سوسيولوجي) حديث لا يزيد تاريخه مائة وثلاثين سنة وذلك ﻷنه يستند إلى أن أول استخدام لكلمة (اجتماع)، حيث كان في كتاب أوجست كونت (الفلسفة الايجابية).
يمكن وضع مقولات هذا النموذج، من حيث درجة التجريد، ضمن طروحات النظرية متوسطة الأجل، حيث تمثل مقولاته اشتقاقات من طروحات بارسونز المجردة.
يشير التوازن إلى حالة بنائية قائمة على الثبات النسبي، واختزال التوترات والاختلالات إلى أدنى درجاتها الممكنة، إن التوازن لا يستند بالأهمية على الندية.
ضمن مقتضيات تحليل الأنساق المجتمعية واقتراناتها بالنسبة للتوازن التفاضلي، يظهر النسق السياسي، كتعبير عن قوة مهيمنة على الأنساق الأخرى وضخمة في محتوياتها.
لذلك فإن اعتبار الطوعية صيغة رئيسية متفردة في الحياة الاجتماعية، يتنكر للبنى والأنماط المؤسسة.
لقد مثلت التوجيهات المعيارية، الإضافة الحاسمة التي طرحها بارسونز للطوعية النفعية، لذلك يمكن وصف ما طرحه بارسونز، بأنه شكل من الطوعية الثقافية.
إن شرعية القيم المؤسسية، وكذلك التنظيم المعياري للنسق، يُمثل حقيقة كاملة لحل إشكالية القوة في إطار التحليل النسقي، الذي يقدمه باسونز.
ارتبط اصطلاح النموذج المثالي باسم ماكس فيبر حيث رأى فيه أداه منهجية تعين الباحث في دراسة الفعل الاجتماعي، ويقول أن هذا المصطلح ليس من ابتداعه ولكنه استخدم من قبله في الدراسة العلمية.
إن الشكل الطوعي للفعل، لا يمثل تصرفاً طارئاً، أو وليد اللحظة، فهو يتكون عن طريق صياغة تاريخية، وعمليات ترتيب وتنظيم، تعكس في محتواها تمايزات القوة.
تمثل صناعة النسق الثقافي وفق متطلبات القوة، آلية خطيرة في توجيه بناء الفعل بأنساقه المختلفة.
موضوع هذا العلم، ومنهجه وأغراضه وثالثاً تاريخ الدراسة والبحث فيه، ومن حيث الموضوع ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم هو العمران البشري.
إن مفاهيم المكانة والدور والوضع الذي يوجد فيه الفاعل بالنسبة للغالبية الأخرى داخل النسق الاجتماعي، لا يمكن أن تكون محايدة على الأقل، في إطار الهرمية البنائية للأنساق.
لقد توقف بارسونز عند حد القول بأن الغايات تتضمن جملة الشؤون المستقبلية، التي تتوجه نحوها عملية الفعل.
منذ أكثر من عشر سنوات أصبح منطق الفعل مفهوماً مألوفاً في القاموس السوسيولوجي الفرنسي، وعلى الرغم من كونه حاملاً لقراءات عديدة، فإن استخدام التعبير يطمح إلى تجاوز المقاربتين وحيدتي البعد للفعل الاجتتماعي، وهما التقاليد القائلة بالحتمية، والمقاربة القائلة بالعقلانية.
يستمد النسق الثقافي معناه وحقيقته عندما يستدمج في وعي الأفراد، وينطلق علمياً في ممارساتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لتوقعات الدور في النسق الاجتماعي.
ثمة ائتلاف قوي بين الوسائل ونظام الغايات، فيما يتعلق بعملية الاختيار، ولذلك فإن أنظمة الغايات المتمايزة تفضي بطبيعة الحال إلى وسائل متمايزة.
تمثل القوة معياراً مهماً للحرية والقيد معاً، ولا شك أن الحرية والقيد متغيران يتصلان بالفاعل الاجتماعي أساساً، وليس بالقوة نفسها.