القباب في العمارة العثمانية المصرية
تعد القباب من أعظم الابتكارات المعمارية التي أسهمت بدور بارز خطير الشأن في تطور نظم العمارة بصفة عامة وترجع أصول هذا الابتكار إلى ما قبل العصر الإسلامية بقرون عديدة.
تعد القباب من أعظم الابتكارات المعمارية التي أسهمت بدور بارز خطير الشأن في تطور نظم العمارة بصفة عامة وترجع أصول هذا الابتكار إلى ما قبل العصر الإسلامية بقرون عديدة.
القبوة هي القبة من الداخل وهي العقد أو السقف المعقود، وبمعنى أوضح هي السطح الأسفل أو الوجه الداخلي للقبة، كما تزخرف هذه القبوات في أغلب الأحيان بتكوينات هندسية وظيفية كالنوافذ أو الكوى أو بتشكيلات تزينية.
منطقة الانتقال هي التي تربط القبة بالمربع السفلي للبناء، ونواصي منطقة الانتقال هي التي تقوم بعملية الربط، والتحول الهندسي من الشكل المربع إلى الشكل الدائري.
استخدمت القباب في الجوامع والأضرحة، وتعتبر قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان سنة 692 ميلادي من أقدم القباب الإسلامية، وهي تمتاز عن الرومانية والفارسية بعنقها المتسامي عن البدن نحو السماء، وهي خشبية مغلفة بالرصارص قطرها 20.4 متر.
رقبة القباب هي إحدى العناصر المكونة لمواد بناء القباب، وهي الجزء الذي يلي منطقة الانتقال، حيث تستقر القبة على هذا الجزء، وتحتو على نوافذ وعناصر إنشائية اخرى.