ما هو حكم الإطالة في دعاء القنوت؟
يجب أن يكون دُعاء القنوتِ جامعاً وأن لا يُطيل فيه؛ لأن المتعارف من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان لا يُطيلُ في قنوتهِ، بل أنه كان يأتي بجوامع الكلم.
يجب أن يكون دُعاء القنوتِ جامعاً وأن لا يُطيل فيه؛ لأن المتعارف من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان لا يُطيلُ في قنوتهِ، بل أنه كان يأتي بجوامع الكلم.
لقد اختلف بعض الفقهاء في محلّ القُنوت، بأنه هل هو قبلُ الركوع أم بعد الركوع؟ فقد ذهب بعض الحنفيّة والمالكيّة إلى أنّهُ قبل الركوع أو بعده، غير أنّ المندوب هو الأفضل كونه قبل الركوع عُقب القراءة بلا تكبيرةٍ قبله.
ينحصرُ القنوت في الصلوات في عِدة مواطن مختلفة منها ما يلي:
- القول الأول: لا يُستحب الجهرُ بالقنوت، وهو مذهب الحنفية والمالكية ووجه عند الشافعية، وقول سعيد بن المسيب والأوزاعي. وأدلة هذا القول هو قول الله تعالى: