قصة دينية للأطفال عن الكبائر وهل تقبل توبة فاعلها
إن لترك الكبائر والتوبة عنها ما هي إلا؛ لأن الله يحب ذلك العبد ويريد أن يبعده عن فعل الرذائل وكذلك لكي يحرمه من العقاب.
إن لترك الكبائر والتوبة عنها ما هي إلا؛ لأن الله يحب ذلك العبد ويريد أن يبعده عن فعل الرذائل وكذلك لكي يحرمه من العقاب.
لقدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ ودعاه إلى عبادته وتركِ عبادةِ غيره، وبيّنَ له منَ العباداتِ ما أوجبها عليه، ومنَ المعاصي ما حرّمها عليه ومنها الكبائر، ومنَ الكبائر الّتي حرّمها الله على ابن آدم ؛ الزّنا، وقدْ وردَ في الحديثِ أنّهُ كتبِ على ابنِ آدمَ حظّهُ منه بدرجاتٍ، فتعالوا نستعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ عظّمَ الإسلامُ منْ حرمةِ الكبائر والمعاصي، لما لها منْ أثرٍ على الفردِ والمجتمعِ وجلبِ غضبِ الله تعالى، وجاءَ في الحديثِ النّبويّ كثيراً منَ الشّواهد الّتي تبيّنُ ذلكَ وتبيّنُ الكبائرَ وأعظمها عندَ اللهِ تعالى، وسنعرضُ حديثاً في الكبائر وأكبرها منَ الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ.
الحديثُ يرويهِ الإمامُ البخاريُّ في الصَّحيحِ، في كِتابِ الأدبِ، بابُ عقوقِ الوالدينِ منَ الكبائرِ، والحديثُ مرويٌّ منْ طريقِ أبي بكرةَ نفيعُ بنُ الحارثِ الثَّقفيِّ وهوَ منَ الصَّحابَةِ رضيَ اللهُ عنْهم، وأمَّا بقيَّةُ رجالِ الحديثِ فهم:
كتاب الكبائر: للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي، من مواليد السعودية،
لقدْ حذَّرَ الإسْلامُ منْ المَعاصِي والذُّنوبِ لِما لَها منْ أثارٍ سَلبيّة على الفردِ والمجتمعِ، وإنَّ منْها ما يُساق الإنسانُ بفِعلِها إلى النّارِوهيَ الّتي توعَّدَ اللهُ فاعِلَها بعذابٍ أو لَعنةٍ أو غضَبٍ وهيَ الكَبائِرُ، وسنسوقُ في بحثنا هذا حديثُ منْ أحاديث النَّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الّتي تدُلُّ على الكبائر وعِظَمِ فِعلِها.
كتاب الكبائر: للكاتب الشيخ محمد الشعراوي، من مواليد مصر، هو عالم دين