اعتراضات العلماء في العلم الغربي في المدرسة الوضعية في علم الاجتماع
إذا ما صح فرض أن الإنسان مسلوب الإرادة في تصرفاته، بمعنى أن الذي يقدم على الجريمة مدفوع إليها لا محالة، فإن هذا يعني أنه لا جدوى من العلاج ويحيل المجتمع إلى فوضى.
إذا ما صح فرض أن الإنسان مسلوب الإرادة في تصرفاته، بمعنى أن الذي يقدم على الجريمة مدفوع إليها لا محالة، فإن هذا يعني أنه لا جدوى من العلاج ويحيل المجتمع إلى فوضى.
وظهرت هذه المدرسة في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين قرر أنصارها أن الجريمة كأي تصرف في ظاهرة طبيعية كالزوبعة والفيضان والبرق.