ظهور البحث في الخدمة الاجتماعية وتعريفه
اشتدت الحاجة إلى استخدام طرق البحث العلمي المختلفة، للوصول إلى الحقائق التي يبنى عليها المهنيون خططهم وقد اعتبرت ماري ريتشموند البحث إحدى طرق الخدمة الاجتماعية
اشتدت الحاجة إلى استخدام طرق البحث العلمي المختلفة، للوصول إلى الحقائق التي يبنى عليها المهنيون خططهم وقد اعتبرت ماري ريتشموند البحث إحدى طرق الخدمة الاجتماعية
هناك جهود عديدة تبذل حالياً لتطوير تعليم البحث في الخدمة الاجتماعية وتتبلور أهم تلك الجهود في المظاهر التالية
أن كلاهما يقوم على قيم أخلاقية، فالرعاية الاجتماعية قيمة أخلاقية استمدت عطائها من القيم الروحية والإنسانية، التي قامت على أساس معاونة الإنسان ﻷخيه الإنسان.
إنَّ عدم تطوير نظرية خاصة بالخدمة الاجتماعية يجعلها تلجأ وراء الدوافع النظرية والفرص، التي جاءت من علوم اجتماعية وإنسانية أخرى، وباﻷخص علم الاجتماع الغربي.
أنها إحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية، التي تستند على المعرفة العلمية مع ضرورة فهم هذه المعرفة، حتى يمكن الاستفادة منها
أن يكون لدى الممارس الانتباه في التعامل مع أنساق العملاء ومراعاة التنوع الروحي والديني والمعتقدات المختلفة مما يسهم في التنمية الروحية للعميل
وحتى يمكن أن يكون تحديد الأهداف واقعياً لا بدّ أن يتوفر بعض الشروط لتحديد أهداف التدخل لمواجهة الموقف من عمليات المساعدة في الخدمة الاجتماعية
تنمو أي مهنة بارتقاء معارفها وأساسها النظري الذي يساعدها على فهم الواقع والقدرة على التعامل معه، وتفسير العلاقات بين الظواهر المختلفة التي تهتم بها تلك المهنة.
مساعدة الأعضاء على الانضمام إلى جماعات المؤسسة أي التدخل لتكوين الجماعات، وبداية بنائها وتحديد مواصفاتها وارتباط ذلك بالأهداف المراد تحقيقها.
يعتبر اختيار مشكلة البحث من أهم مراحل تصميم البحوث العلمية، ﻷنها تؤثر تأثيراً كبيراً على إجراءات البحث وخطواته، فهي التي تحدد للباحث نوع الدراسة.
كانت نشاطات الرعاية الاجتماعية التي مارستها الجماعات والمجتمعات الإنسانية منذ بداية التاريخ هي البدايات الأولية التي نشأت عنها مهنة الخدمة الاجتماعية.