عمارة المساجد في إشبيلية
ثلاثة مساجد هي التي وصلت إلينا حتى اليوم في إشبيلية، هي مسجد السلبادو عصر الإمارة والمسجد الموحدي الجامع الجامع ومعه المنارة، وهذان المسجدان كانت تؤدي فيهما صلاة الجمعة إذ يطلق عليهما المساجد الجامعة،
ثلاثة مساجد هي التي وصلت إلينا حتى اليوم في إشبيلية، هي مسجد السلبادو عصر الإمارة والمسجد الموحدي الجامع الجامع ومعه المنارة، وهذان المسجدان كانت تؤدي فيهما صلاة الجمعة إذ يطلق عليهما المساجد الجامعة،
إن هذا المسجد الفريد الذي وصلنا منه صحنه المسمى صحن أشجار البرتقال، والخيرالدة مع ما جرى عليهما من تعديل وتحوير، حيث جرى إزالة الطابق العلوي للمئذنة المخصص للمؤذنين، حيث لم يتبق منه إلا أجزاء ضئيلة.
نجد هذا المسجد في قرية بويويوس دي لاميتاثيون القريبة من إشبيلية (هذا المسمى Cuatrohabitas يعني السكان الأربعة)، ولا ندري منذ زمن المسيحيين منذ متى كان يستخدم ككنيسة صغيرة حتى أيامنا هذه
نجد أن الصحن جرت توسعته ابتداء من عام 1196 ميلادي، وقد أشار تورس بالباس لذلك وأعطى الانبطباع بأن المسجد ربما كان قد تدهور جزئياً قبل ذلك بسنوات قليلة وربما تزامن ترميمه مع توسعة المسجد
مسجد الجامع الأميري أو السلبادور، يقع في المنطقة الحضرية للمدينة الحالية وبالتحديد في الطرف الشمالي للثلث الأول من هذه الرقعة، وربما كان وضعه مركزياً في الرقعة العمرانية التي ترجع إلى القرن التاسع.