العناصر المعمارية للمسجد الأقصى في العصر المملوكي
اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم ولكثرتها اتخذ المدرسون مصاطب ليجلس عليها الطلاب لاستماع الدروس خاصة في الصيف لاعتدال الجو ويقدر عدد المصاطب في المسجد الأقصى بقرابة 30 مصطبة
اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم ولكثرتها اتخذ المدرسون مصاطب ليجلس عليها الطلاب لاستماع الدروس خاصة في الصيف لاعتدال الجو ويقدر عدد المصاطب في المسجد الأقصى بقرابة 30 مصطبة
يعتبر العصر المملوكي (عصر الانفجار المعماري) وقد تعددت العمائر المملوكية من مساجد ومدارس وخانقاوات وأسبلة وكتاتيب وقيساريات وسواها، وسوف نتحدث عن أهمها وهو المسجد الأقصى وما أدخل عليه في عصر المماليك:
كان المسجد الأول الذي أقامه النبي (صلى الله عليه وسلم) غداة الهجرة يمثل البساطة والحمة والزهد والتقشف والتقوى اللائي هن جوهر العقيدة الإسلامية،
تقع مدينة القدس في فلسطين، وتُعدّ عاصمتها وأكبر المُدن التاريخيّة فيها، وتُعدّ من أهم المُدن الدينيّة والاقتصاديّة في فلسطين، ويُطلق عليها العديد من الأسماء الأُخری كَالقدس الشّريف، بيت المقدس، أولی القبلتين، مدينة السّلام، وزهرة المدائن، ويرجع تاريخها إلی حوالي 5000 عام.
يعد المسجد الأقصى من أهم العمائر التي شيدت في العصر الأموي، بدأ الأمويون في تشييد مساجد تضاهي وتتفوق على عظمة الكنائس المعمارية، ولعل ذلك مرده أن أغلب الناس تفكيرهم مادي بسيط يعجز عن التخيل،
لقد كانت أرض فلسطين تضم أبرز الأماكن التاريخية والمقدسة، من أبرزها محراب سیدنا زكریا عليه السلام، ومعبد سيدنا سليمان عليه السلام، بالإضافة إلى مولد سيدنا عيسى عليه السلام في أرضها والمكان الذي رفع منه إلى السماء،