حمزة بن المغيرة والرواية
كانَ حمْزَةُ بنُ المُغيرَةِ بنِ شعبَةَ منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ وقد روى الحديث عمَّن أدرَكَهمْ منَ الصَّحابَة كأبيه المغيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضيَ الله عنه، كما روى من طريقِهِ الحديثَ كثيرٌ منَ الرّواةِ المحدّثينَ
كانَ حمْزَةُ بنُ المُغيرَةِ بنِ شعبَةَ منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ وقد روى الحديث عمَّن أدرَكَهمْ منَ الصَّحابَة كأبيه المغيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضيَ الله عنه، كما روى من طريقِهِ الحديثَ كثيرٌ منَ الرّواةِ المحدّثينَ
كان المغيرة بن شعبة من صحابة رسول الله الشجعان، امتاز بقامته الضخمة وشعره المجعد الأصهل وكان لا يفرقه، قال عنه الطبري
إنَّ الوضوءَ شرطُ صحَّةٍ لقبولِ الصَّلاةِ، فلا تصحُّ صلاةٌ بغيرِ وضوءٍ، والوضوءُ قدْ بيَّنهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للصَّحابةِ بهيئتهِ المعروفةِ لدى كلِّ مسلمٍ، وقدْ كانَ للوضوءِ رخصٌ أعطاها الشَّرعُ للمسلمِ، كان يتركَ غسلَ الرجلينِ ويكتفي بالمسحِ على الخفّينِ، وسنستعرضُ حديثاً في ذلك.