ان غدا لناظره قريب
لكل شعب من شعوب الأرض ثقافته الخاصة به، والتي تميزه وتجعله يتفرد عن غيره، كما أن الشعوب ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر.
لكل شعب من شعوب الأرض ثقافته الخاصة به، والتي تميزه وتجعله يتفرد عن غيره، كما أن الشعوب ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر.
صَاحبُ مَثلنَا شاعرٌ عربيّ جاهليّ اتّصَفَ بالوَفاءِ حتّى ذاعَ صِيتهُ على ألسِنةِ القاصِي والدّاني. إنّهُ السَّمؤال بن غُرَيض بن عَادِيَاء الأزديّ، واسمهِ(السّموأل) اسمٌ عِبريّ مُعَرّب، وكان يُلفَظُ بالعبريّة(صاموئيل)؛ وهو من أتباعِ الدِّيانة اليهوديّة، كانَ حكيماً من حُكماءِ العَرب القُدامى؛ وهو من يهودِ خَيبَر، سَكَنَ في خَيبر، وكان كثير التَّنقلِ بين خيبر وبين الحِصنِ الذي بناه جَدّهُ عَادياء في منطقةِ تيماء في الجزيرةِ العربية(السعودية) والذي أسْمَاهُ الأبْلَق.
على الرغم من اختلاف الشعوب عبر العصور والأزمنة، وتطور لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث، غير أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
الوفاء في نظري هو لون من الوان التماسك الروحي وذلك هو السبب في عدة من مكارم الأخلاق