قصيدة - إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
كل قصيدة في الشعر العربي تروي قصة جميلة، وهذه القصيدة للشاعر الجاهلي السموأل بن الحارث، الذي كان صاحب بيان وبلاغة، وكان مشهورًا في زمانه، سكن شمال المدينة المنورة، وكان مضربًا في الكرم والوفاء.
كل قصيدة في الشعر العربي تروي قصة جميلة، وهذه القصيدة للشاعر الجاهلي السموأل بن الحارث، الذي كان صاحب بيان وبلاغة، وكان مشهورًا في زمانه، سكن شمال المدينة المنورة، وكان مضربًا في الكرم والوفاء.
صَاحبُ مَثلنَا شاعرٌ عربيّ جاهليّ اتّصَفَ بالوَفاءِ حتّى ذاعَ صِيتهُ على ألسِنةِ القاصِي والدّاني. إنّهُ السَّمؤال بن غُرَيض بن عَادِيَاء الأزديّ، واسمهِ(السّموأل) اسمٌ عِبريّ مُعَرّب، وكان يُلفَظُ بالعبريّة(صاموئيل)؛ وهو من أتباعِ الدِّيانة اليهوديّة، كانَ حكيماً من حُكماءِ العَرب القُدامى؛ وهو من يهودِ خَيبَر، سَكَنَ في خَيبر، وكان كثير التَّنقلِ بين خيبر وبين الحِصنِ الذي بناه جَدّهُ عَادياء في منطقةِ تيماء في الجزيرةِ العربية(السعودية) والذي أسْمَاهُ الأبْلَق.